الرئاسة الأوكرانية تحذر من انقطاع التيار مددًا أطول فى أوديسا
الرئاسة الأوكرانية تحذر من انقطاع التيار مددًا أطول فى أوديسا
حذرت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت، من انقطاع التيار مددًا أطول في مدينة أوديسا الساحلية، بعد زيادة الهجمات الصاروخية الروسية على جنوب أوكرانيا.
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، كيريلو تيموشينكو، على قناته بموقع تليجرام: "تستغرق أعمال الإصلاح وقتًا أطول من المعتاد".
كان الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على المدينة في الليل أدى إلى إصابتها بالشلل التام.
وحتى الآن لم يكن من الممكن تزويد المرافق بالكهرباء إلا عناصر البنية التحتية المهمة مثل المستشفيات وأجنحة الولادة ومحطات الضخ ومحطات الطاقة الحرارية.
وأكد حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو، أن روسيا هاجمت المدينة بـ"مسيّرات انتحارية" ليل الجمعة السبت.
وقال: "بسبب الضربات، الكهرباء مقطوعة عن كل مقاطعات وتجمّعات منطقتنا تقريبًا".
وأضاف مارشينكو أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت مسيّرتين.
أسوأ انقطاع كهربائي
وأشارت كييف الجمعة إلى أنّ مناطق جنوب البلاد التي مزقتها الحرب وبينها أوديسا تعاني أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي بعد أيام على جولة الهجمات الروسية الأخيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية.
تستهدف روسيا إمدادات الطاقة الأوكرانية منذ أكتوبر الماضي.
وتبرر قيادة الكرملين قصف البنية التحتية المدنية بالهجوم على جسر القرم في أوائل أكتوبر الماضي، والذي حملت كييف المسئولية عنه.
أصبحت منطقة أوديسا هدفًا متزايدًا لهجمات الصواريخ الروسية هذا الأسبوع.
إضافة إلى ذلك تعرضت منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا للقصف مساء اليوم السبت. ولا يزال آلاف السكان هناك بدون كهرباء.
في جنوب أوكرانيا لا يزال الطقس معتدلًا نسبيًا مع درجات حرارة تزيد عن عشر درجات، ووفقًا لتيموشينكو أنشأت السلطات هناك العديد من النقاط التي يمكن للسكان التدفئة فيها.
وكان تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بمواصلة ضرب شبكة الطاقة الأوكرانية على الرغم من انتقادات غربية شديدة للهجمات المنهجية إلى أغرقت الملايين في البرد والظلام.
وكان ميناء أوديسا على البحر الأسود وجهة مفضلة للعديد من الأوكرانيين والروس لقضاء العطل قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
