فيما خلص تحقيق أولي للأمم المتحدة إلى أن حركة «23 مارس» المتمردة أعدمت 131 مدنيا على الأقل، وارتكبت جرائم اغتصاب وعمليات نهب، بقريتين في شرق الكونغو الديمقراطية.

شهد سكان قرية كيشيش في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية أحداثاً مروعة قبل أن يفرّوا ويقطعوا الكيلومترات سيرا على الأقدام في أجواء من الخوف والبرد هربًا من المتمرّدين ويروي البعض منهم مقتل بعض أفراد عائلته أمام عينيه.

فيما ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بالمجزرة «المروعة» بحق المدنيين، مبديا نيته زيارة البلد الإفريقي العام المقبل، دون تحديد موعد دقيق.

مخيم النازحين

والتقى مراسلون لإحدى الوكالات بصموئيل وتويزنجي وإريك وفلورانس وآخرين في مخيم للنازحين في منطقة كيتشانغا في إقليم ماسيسي، حيث وصلوا في الأيام الأخيرة. وقد قطعوا بين أربعين وستين كيلومترًا بين التلال للوصول إلى المخيم المسمّى مونغوتي بعدما فرّوا من عمليات القتل في 29 نوفمبر.

وأكد تحقيق أولي للأمم المتحدة أنّ حركة 23 مارس (ام23) أعدمت 131 مدنياً على الأقل في ذلك اليوم.

كذلك اتُهم المتمردون بارتكاب جرائم اغتصاب وعمليات خطف ونهب بحق سكان مدنيين رداً على هجوم شنته مجموعات مسلحة من الهوتو بشكل رئيسي.