بحسب ممثل مفوضية اللاجئين في إثيوبيا، منذ توقيع اتفاق السلام في 2 نوفمبر، شهدت المفوضية تغييرا كبيرا على وصول المساعدات الإنسانية والقدرة على نقل المساعدات الحيوية إلى تقراي.
التغيير: وكالات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تعمل على تكثيف مساعداتها للاجئين والأسر النازحة في شمال إثيوبيا مع عودة السلام.
واعتبارا من هذا الأسبوع، تمكنت المفوضية من إرسال 61 شاحنة إلى إقليم تقراي تحمل 2,400 طن متري من مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
بما في ذلك الأدوية ومستلزمات المأوى والبطانيات والمستلزمات المنزلية وصهريج يحمل 20 ألف لتر من الوقود للمساعدة في تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه.
بينما ظلت فرق المفوضية في تقراي طوال الوقت تعمل من ميكيلي وشاير، استأنفت الآن عملياتها في مواقع ميدانية ثانوية مثل مايشيو وأديقرات وأبي عدي.
وفي تصريحات خلال المؤتمر الصحفي من قصر الأمم في جنيف، قال ممثل المفوضية في إثيوبيا، مامادو ديان بالدي، إن المفوضية تعمل على زيادة المساعدة للسكان المتضررين من النزاع في مناطق شمال تيغراي وأفار وأمهرة في إثيوبيا.
وأشار إلى أنه منذ توقيع اتفاق السلام في 2 نوفمبر، شهدت المفوضية تغييرا كبيرا على وصول المساعدات الإنسانية والقدرة على نقل المساعدات الحيوية إلى تقراي.
وقال مامادو: “لم نتمكن وحسب من نقل 16 ألف لاجئ إلى ألمواش، لكن تمكنّا أيضا منذ توقيع الاتفاق والعمل من خلال خدمة اللاجئين والعائدين التابعة للحكومة، من دعم إعادة توطين 7 آلاف منهم، مما يساعد بالفعل آلاف اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل على البدء حقا في إعادة بناء حياتهم.”
وأوضح أنه قد تم إعادة توطينهم في موقع ألمواش الذي تم إنشاؤه مؤخرا في إقليم أمهرا حيث يعيش الآن أكثر من 22 ألف لاجئ وطالب لجوء من أريتريا.
وبالمثل، في إقليم عفار تم دعم النقل الطوعي لأكثر من 900 لاجئ إريتري من مواقع مختلفة بما في ذلك العاصمة الإقليمية سمرا إلى مخيم باراهلي، حيث شهدت المنطقة قتالا في يناير من هذا العام.