ما إن انتهت مباراة المغرب والبرتغال حتى تسابقت الصحف والمواقع الرياضية البرتغالية، في البكاء على اللبن المسكوب، بعد الخروج من نهائيات كأس العالم، إثر الهزيمة الصادمة التي مني بها المنتخب الإيبيري علىأسود الأطلس، في واحدة من قمم الدور ربع النهائي، التي جرت مساء السبت على ملعب “الثمامة”، وانتهت بهدف نظيف حمل توقيع يوسف النصيري.
وشككت صحيفة “ريكورد” المحلية، في أحقية أسود أطلس في الانتصار المظفر، بحجة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يقوم برسم خطة من أجل تتويج التانغو بكأس العالم، وذلك في تقرير بعنوان “الأرجنتين بطلة العالم”، اعتراضا على تعيين الحكم فاكوندو تيلو، الذي أدار مباراة الخروج أمام المغرب، مستشهدة بالتصريحات التي أدلى بها نائب القائد بيبي، بعد المباراة، حول نزاهة صافرة الحكم الأرجنتيني.
أما صحيفة “أُغوغو” واسعة الانتشار، فركزت على ما حدث للأسطورة والهداف التاريخي كريستيانو رونالدو، فور انتهاء المباراة، وذلك في تقرير بعنوان “نهاية رحلة رونالدو”، سلط الضوء على انهيار الدموع ودخوله في نوبة بكاء لحظة خروجه من أرضية ملعب “الثمامة”، باعتبارها آخر لحظة في حياة الميغا ستار على مستوى كأس العالم، لصعوبة لحاقه بنسخة أمريكا الشمالية 2026، حيث سيكون قد تخطى حاجز الـ40 عاما.
وفي موضوع آخر، أشارت نفس الصحيفة إلى اقتناع المدرب سانتوس بقراره، بالإبقاء على صاروخ ماديرا على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، لافتة إلى أنه ليس نادما على قراره بالدفع بصاحب الهاتريك في شباك سويسرا، المهاجم الشاب راموس، وذلك استنادا إلى جزء من تصريحاته مع وسائل الإعلام بعد المباراة.
بينما شبكة “أبولا”، فقالت في عنوانها الرئيسي للانتكاسة “انتهى الحلم والجيل الذهبي”، إن الجماهير البرتغالية لن تنام هذه الليلة، حزنا على توقف مشوار المنتخب في المونديال القطري، وقهرا على ضياع حلم القائد والملهم، ومعه الجيل الذهبي، برفع كأس العالم قبل وصول قطار العمر إلى محطته الأخيرة، كأسوأ نهاية للمدرب سانتوس ورجاله المخلصين، الذين حققوا ثنائية اليورو ودوري الأمم الأوروبية.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواصل مغامراته الجريئة في كأس العالم، بمواجهة فرنسا في موقعة نصف النهائي، المقررة مساء الأربعاء على ملعب “البيت”.
