قال وزير العدل الليبي صلاح المرغني لمحطة (آي تي في) التلفزيونية البريطانية، إن ليبيا تعتزم السماح للمحققين البريطانيين والأمريكيين باستجواب رئيس المخابرات في عهد معمر القذافي بشأن تفجير طائرة فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.
وقال المرغني للقناة، في مقابلة، "لكي نتعلم دروس التاريخ ونمنح أسر الضحايا الراحة والطمأنينة والارتياح علينا أن نعرف كل شيء عما حدث لأحبائهم خلال هذه الجريمة البشعة."
وذكرت (آي تي في) على موقعها الالكتروني أن المرغني سئل إن كان ممكنا استجواب السنوسي فقال "نعم هذه هي نيتنا، نعمل على وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بذلك وأيضا على الحصول على الأدلة المتوفرة لدى السلطات البريطانية والأمريكية."
وأضاف المرغني "نحتاج جميعا لمعرفة الحقائق."
وقتل 270 شخصا في تفجير طائرة لشركة "بان أمريكان" فوق "لوكربي" في اسكتلندا عام 1988. وأدين ضابط المخابرات الليبية عبد الباسط المقرحي الذي نفى على الدوام أي دور له في الحادث بضلوعه في إسقاط الطائرة.
وأطلق سراحه من السجن في 2009 وسط جدل كبير في بريطانيا وتوفي بالسرطان العام الماضي.
وكان السنوسي مديرا للمخابرات العسكرية الليبية وصهر القذافي. وهو متهم كذلك بالضلوع في تفجير طائرة فرنسية عام 1989 ومذبحة سجن أبو سليم التي يعتقد أن زهاء 1200 سجين قتلوا فيها.
وفي يونيو حزيران 2011 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقال السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويوجد السنوسي رهن الاعتقال بليبيا بعد أن تسلمته طرابلس من موريتانيا قبل 16 شهرا.
فرانس 24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24