ماذا سيحدث عندما ينضم 300 ألف جندي احتياطي إلى الوحدات المقاتلة
ماذا سيحدث عندما ينضم 300 ألف جندي احتياطي إلى الوحدات المقاتلة
نشر فلاديمير ديميتشينكو، في "كومسومولسكايا برافدا" نص لقاء مع المؤرخ العسكري يوري كنوتوف حول أفق العملية في أوكرانيا، على ضوء تفوق الجيش الأوكراني عدديا وقصف روسيا للبنى التحتية.
وجاء في اللقاء: قريبا جدا، سينتهي تدريب آخر جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم أثناء التعبئة الجزئية، ويمكن أن يتجهوا إلى الخط الأمامي، فـ
هل ينبغي أن نتوقع هجوما من قواتنا في المستقبل القريب؟
لا أظن... وإذا كنا موضوعيين، فلا يزال الجيش الأوكراني أكبر من جيشنا. لديهم قوات نظامية بحدود 200 ألف، ومعها قوات دفاع إقليمية، أي ما يصل إلى مليون. عندما تظهر مواقف حرجة، فإنهم يزجون بهم في الاتجاهات الرئيسية..
يعني أننا سوف نراوح مكاننا؟
لا، إنما أعني أن لا نتوقع هجومًا كبيرًا. لن تتشتت القوات الروسية إلى كتائب وجبهات، إنما سنقوم بالضغط على العدو تدريجيا. يُستنتج ذلك من طبيعة العمليات القتالية، حيث العنصر الرئيس هو المدفعية.
من الأفضل تمضية وقت أطول، وإنجاز المهمة بأقل قدر من الخسائر.
في أي اتجاهات ينبغي توقع أكثر العمليات نشاطا؟
في دونيتسك وجنوبها. تم تحديد المهمة الرئيسية، وهي لتحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.
إلى أي مدى تؤثر الضربات على البنية التحتية الأوكرانية في قدرة القوات الأوكرانية القتالية على خط المواجهة؟
تؤثر كثيرا! فهي توقف القاطرات الكهربائية. وقد بدأت كييف تستخدم قاطرات الديزل. لكن هناك إشارات ضوئية لا تعمل بلا كهرباء، وهناك مفاصل تحويل على السكك لا تعمل من دون كهرباء، وهناك معابر آلية، وشاشات لمديري الحركة... فإذا ما جرى توجيه قطار واحد بدلاً من 20 في اليوم، إلى الخط الأمامي، فهذا سيؤثر بالتأكيد في القدرة القتالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
