بث برنامج "سوشياليتيه" الإسباني، أمس، مقطع فيديو حصريًا يظهر كلارا شيا في منزل جيرارد بيكيه وشاكيرا، بينما كانت المغنية الكولومبية تسافر مع طفليها ميلان وساشا، وهذه الصورة تم التقاطها يوم 154 أغسطس من عام 2021 أي قبل انفصال شاكيرا وبيكيه.

وأكدت صحيفة "El debate" أن الصور التقطت خلال إجراء بيكيه مكالمة فيديو مع شركة البث إيباي يانوس، وفي الفيديو يظهر بيكيه وهو يجلس أثناء المكالمة بينما تمر من ورائه فتاة بملابس النوم.

وتابعت أنه خلال المكالمة يطلب بيكيه من صديقته المساعدة لحل بعض المشاكل الفنية ويدعيها بـ"كلارا"، وبعدها يرن جرس الباب لتسأل الفتاة هل تفتح الباب أم لا وهنا يظهر وجهها بوضوح، ليتضح فيما بعد أنها الفتاة التي أعلن بيكيه مواعدتها بعد انفصاله عن شاكيرا.

وأضافت أنه على ما يبدو، كانت شاكيرا تسافر طفليها، ومن المفترض أنها لم تكن على علم بما يحدث من صديقها في هذا الوقت، وتم تسريب أول صور تجمع بين بيكيه وكلارا في شهر فبراير الماضي، ولكن استناداً إلى الفيديو، فإن بداية علاقتهما تعود إلى العام الماضي. 

الحنين إلى شاكيرا

وأشارت إلى أن نشر هذه الصور يأتي مع انتشار شائعات حول انفصال بيكيه عن صديقته الجديدة كلارا، خاصة بعد أن أكد بعض الشهود الذين رافقوا بيكيه وكلارا خلال رحلتهم الجوية الأخيرة إلى براج بأن العلاقة بينهما كانت سيئة للغاية، وكان بيكيه يتصفح الملف الشخصي لشاكيرا عبر تطبيق انستجرام، وتركته كلارا واتخذت مقعدا بعيدا في الطائرة، وحاول بيكيه وكلارا نفي انفصالهما ولكن يبدو أن تعاملهما السيئ في العلن أفسد خطتهما.

وأكدت الصحيفة أن شاكيرا تجاهلت كل هذه الأزمات، وشوهدت وهي تتجول في العاصمة الإيطالية روما برفقة طفليها ميلان وساشا.

وظهرت شاكيرا في شوارع إيطاليا بقبعة من الصوف جمعت فيها شعرها ونظارات ضخمة داكنة، في محاولة لعدم التعرف عليها وقضاء بضعة أيام في الاسترخاء مع العائلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شاكيرا تسعى للخروج من الحالة النفسية السيئة التي ظهرت عليها بعد انفصالها عن بيكيه، وهو ما دفعها للتخطيط للانتقال والعيش في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية وترك برشلونة بذكرياتها الأليمة، رغم أن بيكيه سيتمكن من زيارتها في أي وقت للقاء أطفاله، وبالفعل تم إبلاغ بيكيه بالموعد القانوني للانتقال من قبل محامي شاكيرا والذي سيكون بين 7 و10 يناير المقبل، حيث تنتظر شاكيرا عيد الميلاد حتى يقضيه الطفلان برفقة والدهما، ثم ينتقلان بعدها للعيش للأبد في الولايات المتحدة الأمريكية.