حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء دول مجموعة السبع الاثنين على دعم فكرته بعقد قمّة سلام عالمية في فصل الشتاء مخصصة لإحلال السلام في بلده.

وستركّز القمة على تنفيذ خطة سلام وضعتها كييف من عشر نقاط وتتضمن تأكيد سحب روسيا قواتها بالكامل من أوكرانيا وألا تُقدّم كييف أي تنازلات بالإضافة إلى أشياء أخرى.

وقال زيلينسكي لزعماء مجموعة السبع وفقاً لنسخة أصدرها مكتبه: "أقترح عقد قمة خاصة، قمة السلام العالمية، لتحديد كيف ومتى يمكن أن ننفذ النقاط المطروحة في مخطط السلام الأوكراني. أقترح أن تظهروا زعامتكم، مثل دول أخرى ذات ضمير، في تنفيذ مخطط السلام كله أو النقاط المحددة".

ولم يعلّق بعد قادة الدول السبع على هذه الفكرة، لكنهم أكدوا التزامهم إحلال السلام في أوكرانيا.

كما لم ترد موسكو حتى الآن على اجتماع مجموعة السبع.

إصابة مسؤول يتبع لروسيا بخيرسون

أُصيب مسؤول في الإدارة الروسية لمنطقة خيرسون الأوكرانية الاثنين في تفجير استهدف سيارته و"حالته مستقرة"، حسبما أفادت به وكالات روسية.

وأعلن وزير الصحة الإقليمي فاديم إلمييف أن النائب الأول لحاكم هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا فيتالي بوليوك "أُصيب بعد انفجار سيارته". وكانت موسكو أعلنت ضمّ منطقة خيرسون نهاية سبتمبر/أيلول دون السيطرة عليها بالكامل.

وقال إلمييف: "إنّ حالته مستقرة والإصابة متوسطة الخطورة".

ولفت إلى أنّ سائق السيارة قضى على الفور، مشيراً إلى أنّ "لغماً مضادّاً للأفراد موجّه التأثير انفجر واحترقت السيارة"، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس.

تدمير "جسر استراتيجي" في ميليتوبول

أعلنت أوكرانيا الاثنين تدمير "جسر استراتيجي" في مدينة ميليتوبول بمنطقة زاباروجيا الجنوبية.

وقال عمدة ميليتوبول، إيفان فيدوروف، في منشور على تليغرام، إن "الجسر الذي يربط المدينة بقرية كوستيانتينيفكا استُهدف"، حسبما ذكرت وكالة "أوكرين فورم" المحلية.

وأضاف أن الجسر يُعدّ "أحد الجسور ذات الأهمية الاستراتيجية بعد جسر القرم".

وأوضح فيدوروف أن القوات الروسية التي وصفها بـ"المحتلة" استخدمت الجسر لنقل معدات عسكرية من الجهة الشرقية للبلاد.

قتلى بقصف روسي على خيرسون

قُتل شخصان على الأقلّ وأُصيب خمسة آخرون في قصف روسي "كثيف" استهدف الاثنين، مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا والتي استعادتها القوات الأوكرانية قبل شهر، حسبما أعلن حاكم المنطقة ياروسلاف يانوشيفيتش.

وقال يانوشيفيتش إنّ القوات الروسية قصفت حيّاً يقع في شرق وسط خيرسون.

وكتب على تليغرام: "حتى الآن قتيلان وخمسة جرحى".

وأضاف أنّ سيارات الإسعاف هرعت أيضاً إلى حيّ آخر قصف بدوره، دون أن تتّضح في الحال حصيلة ضحاياه.

وسيطرت القوات الروسية على مدينة خيرسون التي كان يسكنها نحو 300 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، وتقريباً كامل أراضي المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.

واستعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون خلال هجوم مضادّ أدّى إلى انسحاب القوات الروسية التي تراجعت إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبر.

TRT عربي - وكالات