اتّهم وزير الدفاع الهندي، راجنات سينغ، الصين الثلاثاء بمحاولة "تغيير الوضع القائم بشكل أحادي" عند الحدود المتنازع عليها بين الطرفين في الهيمالايا، عندما أسفرت اشتباكات الأسبوع الماضي عن سقوط جرحى من الجانبين.
"محاولة تغيير الوضع القائم"
وقال الوزير "في التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2022، حاولت قوات جيش التحرير الشعبي الصيني تغيير الوضع القائم بشكل أحادي، عبر التعدي على خط السيطرة الفعلية في منطقة يانغتسي التابعة لقطاع تاوانغ".
"الوضع مستقر"
في المقابل، أكدت الصين أن الوضع "مستقر" الثلاثاء عند حدودها مع الهند بعدما ذكرت مصادر هندية بأن مواجهة اندلعت بين جيشي البلدين عند حدودهما المتنازع عليها في الهيمالايا الأسبوع الماضي.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين "على حد فهمنا، فإن الوضع الحدودي بين الصين والهند مستقر بالمجمل"، مضيفا أن الطرفين "حافظا على حوار من دون عراقيل بشأن المسألة الحدودية عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية".
الصراع على خط الحدود
يشار إلى أن هذه الاشتباكات هي أحدث أعمال عنف على طول الحدود منذ يونيو/ حزيران عام 2020، عندما لقى جنود من البلدين حتفهم في قتال دام.
وتتنافس الهند والصين لعقود على خط السيطرة الفعلية، وهو ترسيم فضفاض يفصل الأراضي التي يسيطر عليها الصينيون والهنود من ولاية لاداخ في الغرب إلى أروناتشال براديش في شرق الهند، والتي تطالب الصين بها بالكامل.