تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء بإنهاء الطلبات المتراكمة لطالبي اللجوء، حيث أعلن عن إجراءات جديدة تهدف للحد من أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عن طريق عبور القناة الإنجليزية على متن قوارب صغيرة.
وسوناك، الذي يواجه ضغوطا متزايدة للحد من الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يصلون على متن قوارب صغيرة، قال إنه يعتزم أيضا الدفع بمشروع قانون جديد أوائل العام المقبل، لضمان عدم تمكن الأشخاص الذين يصلون بشكل غير قانوني من البقاء في البلاد.
كذلك أوضح رئيس الوزراء البريطاني أنه أضاف مئات الموظفين لتولي معالجة طلبات اللجوء وتصفية الطلبات المتراكمة، وتقدر بأكثر من 143000 طلب معلق، بحلول نهاية عام 2023.
إبعاد المهاجرين الألبان
وأشار سونان إلى أن أطقم العمل الإضافية سوف تركز أيضا على الإبعاد السريع للمهاجرين الألبان ممن وصلوا عبر القناة بأعداد متزايدة.
ووصل أكثر من عشرة آلاف ألباني عن طريق القناة لطلب اللجوء هذا العام، وهو ما يمثل نحو ربع إجمالي العدد القياسي الذي غامر بالقيام بالرحلة الخطرة عبر الممر المائي المزدحم على متن قوارب صغيرة ووصلوا إلى المملكة المتحدة، والبالغ أربعة وأربعين ألف شخص.
وفي عام 2020 لم تتجاوز أعداد طالبي اللجوء الألبان الذين وصلوا إلى بريطانيا عدة عشرات.
زيادة كبيرة في طلبات اللجوء
بدورهم، قال مسؤولون بريطانيون إن الزيادة الكبيرة في أعداد طالبي اللجوء، قد يكون مرجعها تزايد العمل المنظم الذي يقوم به مجرمون الألبان ينشطون في شمال فرنسا.
وأصر سوناك وآخرون على أن ألبانيا "بلد آمن بالأساس" وأن معظم طلبات اللجوء المقدمة من مواطنيها لا أساس لها من الصحة.
تسعى البلد الواقعة في غرب حوض البلقان لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.