المساعدون التقنيون والاداريون بقطاع التعليم يستنكرون إقصاء ملفهم المطلبي بمراكش
المساعدون التقنيون والاداريون بقطاع التعليم يستنكرون إقصاء ملفهم المطلبي بمراكش
أعلن التنسيق النقابي الاقليمي للمساعدين التقنيين والمساعدين الاداريين بمراكش، عن متابعته بقلق شديد مآل الملف المطلبي الذي عمر طويلا بسبب التماطل والتسويف واللامبالاة، التي تتبناها المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي بمراكش.
ووصف بيان استنكاري توصلت كشـ24 بنسخة منه، مقاربة الجهة الوصية بالمقاربة الاحادية الهادفة الى ترسيخ الهشاشة والاقصاء، وتكريس التعاطي السلبي مع المطالب العادلة المشروعة للفئتين، معلنة موقفها ردا على سياسة الهروب الى الامام التي تنهجها الادارة الوصي، وضربها بعرض الحائط لجميع التزامها وتعهداتها السابقة، من خلال عدة لقاءات أسفرت على محاضر مصادق عليها، وملزمة للادارة وممثلي الفئتين، لكن لم يتم العمل بها على ارض الواقع، علما ان المساعدين نادوا بتفعيلها من خلال مراسلات وبيانات استنكارية، ومحطات احتجاجية منذ الموسم الدراسي 2016 الى يومنا هذا، على المستوى الاقليمي.
واستغرب التنسيق النقابي من تملص الادارة من التزاماتها لمقتضيات المحضرين 20 فبراير و 23 نونبر 2018، معلنة استنكارها الشديد على الحيف والاقصاء الذي طال الملف المطلبي، مطالبا المدير الاقليمي بفتح حوار جاد ومسؤول لنزع فتيل الغضب والاحتقان، مجددا تأكيده على ضرورة إخراج مذكرة خاصة بالحركة الانتقالية الاقليمية للمساعدين التقنيين والمساعدين الاداريين، كباقي المديريات التعليمية.
ودعا التنسيق من المديرية الاقليمية بتفعيل المذكرة 40، وتمكين المساعدين التقنيين من السكنيات الشاغرة بمقر عملهم، وإلغاء المذكرة المشؤومة الخاصة بتأمين الحراسة في المؤسسات التعليمية، الصادرة بتاريخ 21 دجنبر 2021، والتسريع بحل مشكلة الشواهد الادارية التي تكون سببا في حرمان المساعدين التقنيين من البطاقة الوطنية.
