مباراة حاسمة تضع مشاهير “الجنسية المزدوجة” أمام اختيار صعب
مباراة حاسمة تضع مشاهير “الجنسية المزدوجة” أمام اختيار صعب
أعرب الفنان إيلي سيمون عن سعادته بتأهل المنتخبين إلى نصف النهائي. وفي مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” (Le Parisien)، قال سيمون “أحب كرة القدم وأدعم بلدي فرنسا، البلد الذي وُلدت فيه. لكن لدي دماء مغربية تتدفق في عروقي من جهة والدي، وعائلتي وأصدقائي في المغرب”.
ولم يُخفِ سيمون فخره بما حقّقه أسود الأطلس في هذه المرحلة من المنافسة، مشيرًا إلى أنه سيكون حزينًا إذا خسروا المباراة.
من جانبه، اعترف الممثل الكوميدي المعروف جاد المالح أن قلبه كان يتأرجح بين المغرب -بلد الأصل- وكندا التي درس فيها وعمره آنذاك 17 سنة، قبل أن يستقر في فرنسا التي أسهمت وشهدت على نجاحاته الأولى.
ومثل كل المغاربة، يأمل المالح أن يرى فريق بلده الأم يفوز “عندما يلعب المغرب، فهذا يعني أن الجذور هي التي تتحدث. أفخر برؤية المشجعين يرفعون علم المغرب”. وأضاف أن الكثير من الناس سيجدون أنفسهم في مأزق؛ لأن الاختيار بين الاثنين أمر صعب للغاية.
من جانبه، أقرّ الممثل الفرنسي جمال دبوز -لأبوين مغربيين- أن الاختيار بين المنتخبين أمر صعب، وقال في حوار مع قناة “بي إن سبورتس” مرتديًا قميص المنتخب المغربي “سيكون الأمر كما لو كان والدي يلعب ضد والدتي”.
ومن الواضح أن اللاعب الفرنسي الدولي السابق عبد اللطيف بنعزي، وقع في الحيرة نفسها، قائلًا “إنه حدث تاريخي! ومن الناحية الرمزية فهو كأنما عليّ الاختيار بين أبي وأمي”.
وفي حوار لصحيفة “سود ويست” (sud ouest)، أشار بنعزي إلى أهمية هذه المباراة بالتحديد، خاصة وأن معظم اللاعبين المغاربة يلعبون في فرنسا، كما أن المدرب وليد الركراكي تلقّى تكوينه في فرنسا، ولعب لعدد من أنديتها. وقال بنعزي إنه يأمل في فوز المغرب، مضيفًا “فرنسا هي المرشحة للفوز، لكنها فازت مرتين بالكأس، لذا فبإمكانهم ترك هذا اللقب للمغرب هذه المرة”.