أُلقي القبض على حوالى 400 شخص في فرنسا وبلجيكا، عقب انتهاء مباراة المغرب وفرنسا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، حسبما أفادت تقارير للشرطة، اليوم (الخميس).
وقالت متحدثة باسم الشرطة الفرنسية لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن 266 شخصاً اعتُقلوا بعد أعمال عنف في أنحاء البلاد، من بينهم 167 فرداً في العاصمة الفرنسية (باريس).
وكشف ممثلو الادعاء في باريس أن 40 شخصاً من الطيف اليميني أُلقي القبض عليهم، بعضهم يحمل أسلحة طعن.
https://twitter.com/Football__Tweet/status/1603148127204147203
وذكرت تقارير إخبارية أن المتهمين خططوا لمواجهة المشجعين المغاربة، وكانوا ينوون الذهاب إلى شارع الشانزليزيه الشهير الذي جرت فيه الاحتفالات الفرنسية بالفوز.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء «بلجا» البلجيكية، في وقت مبكر اليوم، أنه أُلقي القبض على ما يقرب من 100 شخص في العاصمة البلجيكية (بروكسل) إثر وقوع اشتباكات عقب المباراة.
ونقلت «بلجا» عن الشرطة القول، إن المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام، وإتلاف سيارتي شرطة، وحيازة ألعاب نارية محظورة.
وأوضح التقرير أن سياجاً أمنياً فُرض على أجزاء من الطرق في وسط المدينة قبل المباراة.
وأظهرت صور التُقطت، ليلة الأربعاء، إضرام النيران في أكوام قمامة، وكذلك انتشار عدد كبير من أفراد الشرطة في شوارع بروكسل، وأفراد من قوات مكافحة الشغب.
كذلك أظهرت صور نشرتها وكالة «بلجا» عدداً من المواطنين خلال قيامهم بتنظيف الشوارع مساء الأربعاء.
وأشار تقرير وكالة «بلجا» أيضاً إلى أنه أُلقي القبض على أشخاص عدة وسط اشتباكات في أنتويرب، شمال العاصمة بروكسل.
وكان المنتخب المغربي قد تغلب على نظيره البلجيكي في دور المجموعات بالمونديال، وأصبح خلال هذه النسخة أول منتخب عربي يصل لدور الثمانية بكأس العالم إثر فوزه على إسبانيا في دور الـ16، ثم أصبح أول منتخب أفريقي يصل للمربع الذهبي بالمونديال عقب فوزه على البرتغال في دور الثمانية، لكنه خسر أمام نظيره الفرنسي، مساء أمس في المربع الذهبي.
وسيتنافس المنتخب المغربي على المركز الثالث مع نظيره الكرواتي مساء السبت، بينما يلتقي المنتخب الفرنسي (حامل اللقب) نظيره الأرجنتيني في النهائي مساء الأحد.
