الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الإرهابى على قوات حفظ السلام بلبنان
الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الإرهابى على قوات حفظ السلام بلبنان
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوة “اليونيفيل” فى لبنان.
واستنكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها، نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" الذي وقع بالقرب من العاقبية في جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل جندي حفظ سلام إيرلندي وجرح ثلاثة آخرين.
تفاصيل الهجوم على قوات اليونيفيل فى لبنان
واخترقت سبع طلقات من رشاش حربي، اليوم الخميس، آلية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم التحدة في جنوب لبنان، وأصابت إحداها السائق في رأسه من الخلف، وفق تصريحات لمصدر قضائي لوكالة "فرانس برس".
وذكر المصدر أن السائق توفي على الفور، فيما ارتطمت العربة بعامود حديدي وانقلبت، ما أدى إلى إصابة العناصر الثلاثة الآخرين"، موضحاً أن القضاء العسكري وضع يده على التحقيق.
برى يجري اتصالًا بقائد قوات اليونيفيل
من جانبه، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري، اتصالاً هاتفياً بقائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، قدم خلاله التعزية لقيادة اليونيفل وللكتيبة الإيرلندية قيادة وضباطاً وأفراداً بوفاة أحد جنود اليونفيل فجر اليوم، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.
وغردت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، عبر حسابها على "تويتر": "حزنت كثيراً لوفاة الجندي الإيرلندي التابع لليونيفيل.. أتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وإلى رئيس بعثة اليونيفيل اللواء ارولدو لازارو وجميع جنود حفظ السلام في جنوب لبنان.. وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل.. وإجراء تحقيق سريع وشامل لتحديد وقائع هذه الحادثة المأساوية أمر بالغ الأهمية".
فيما أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، الحادث المؤسف الذي تعرضت له قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر حفظ السلام بالوحدة الإيرلندية وجرح ثلاثة آخرين.
وتقدمت مصر بخالص التعازي إلى بعثة اليونيفيل وحكومة وشعب دولة إيرلندا الصديقة، وأسرة الضحية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
