تقارير ترصد فيديوهات مفبركة رافقت المسار المونديالي للأسود


كشفت خدمة التحقق التابعة لوكالة فرانس برس عن مجموعة من الفيديوهات المفبركة والمضللة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة التاريخية بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، مثل مقاطع مصورة قيل إنها لهتافات بعبارة التوحيد الإسلامية “لا إله إلا الله” أثناء المباراة، فيما تم تداول مقطع آخر يظهر فيه الرئيس الفرنسي وسط هتافات دينية، ناهيك عن تداول مقطع مصور قيل إنه لأعمال شغب في باريس بعد خسارة المغرب.

ويظهر الفيديو، الذي صور من مدرجات ملعب، آلاف المشجعين وهم يحملون أعلام المغرب ويرتدون قميص المنتخب المغربي، ويسمع في الخلفية هتاف “لا إله إلا الله محمد رسول الله”. وعلق ناشرو الفيديو بالقول “لا إله إلا الله محمد رسول الله كانت حاضرة بقوة من المدرجات في مبارة المغرب و فرنسا في نصف النهائي كأس العالم قطر”.

وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه يعود إلى الأول من دجنبر خلال المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بالمنتخب الكندي، وكان المشجعون يرددون عبارة “جيبوها يا الولاد” بنفس لحن أغنية وطنية معروفة في المغرب. وبالنسبة للهتافات التي سمعت في الفيديو المتدول، فقد أرشد البحث عنها إلى مقطع فيديو منشور قبل سبع سنوات، ونشر الفيديو سنة 2015 على أنه يوثق لجمهور نادي حسنية أكادير.

وتداول مستخدمون مقطعا مصورا قيل إنه يظهر وصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لحضور مباراة المغرب وفرنسا وسط هتافات دينية. ويصور الفيديو الرئيس الفرنسي وهو يشق طريقه وسط حشد من الناس، ويسمع صوت هتافات “لا إله إلا الله”. وكتب على الفيديو نفسه “وصول ماكرون إلى أرض الملعب… اللهم انصرنا عليهم”.

كما علق مشاركو الفيديو بالقول “أحلى ما في المباراة عند وصول ماكرون الجماهير العربية تهتف لا إله إلا الله محمد رسول الله”. وبعد البحث عن الفيديو، تبين أنه يعود لزيارة ماكرون لسوق واقف في الدوحة قبل حضوره مباراة منتخب بلاده بمواجهة المغرب، وليس على أرض استاد البيت الذي احتضن المباراة. أما الصوت فركب عليه وبالبحث عن أصله يمكن العثور عليه ضمن فيديو منشور قبل أكثر من سبع سنوات ويمكن مطابقة عناصره ولا سيما صوت الصفارات والطبول.

وفي مقطع آخر تم تداوله على نطاق واسع، أظهر أعمال شغب قيل إنها من تنفيذ مغاربة في باريس. ويظهر في الفيديو سيارات تجوب شوارع مدينة ليلا مطلقة ألعابا نارية في اتجاهات مختلفة. وجاء في التعليقات المرافقة “مغاربة باريس بعد المباراة” وفي تعليقات أخرى “اشتباكات بين جماهير فرنسا والمغرب في باريس”.

إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بفرنسا أو بالمغرب، والعبارات المسموعة فيه باللغة الإنكليزية تثير الشك في أن يكون مصورا في فرنسا. وأرشد تقطيع الفيديو والبحث عن مشاهد ثابتة منه إلى نسخة منشورة في الخامس من يوليو 2022. وجاء في التعليق المرافق أنها تعود لأعمال شغب في مدينة مينيابوليس الأميركية.

تاريخ الخبر: 2022-12-18 00:15:24
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 43%
الأهمية: 46%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية