دعا رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون الثلاثاء فرنسا إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

وقال ألطون متحدثاً في ندوة بعنوان "فرص وتحديات العلاقات التركية-الفرنسية" في العاصمة أنقرة، إن "الاتحاد الأوروبي يصنّف PKK تنظيماً إرهابياً، إلا أن أعضاءه ينشطون ويتحركون بحرية في فرنسا".

وأضاف أن أنقرة تتوقع أن تضع فرنسا وحلفاء آخرون في الناتو حداً لجميع مظاهرات وأنشطة تنظيم PKK الإرهابي وأن تدعم جهود أنقرة في حربها ضد التنظيم وذراعيه YPG وPYD في سوريا.

وحذر ألطون من أن "حملة التضليل" التي يقودها التنظيم الإرهابي، لن تضر فقط بالعلاقات التركية-الفرنسية، وإنما ستكون لها أيضاً آثار سلبية كبيرة على فرنسا واستقرارها.

وقال ألطون: "تقدم شركة لافارج الفرنسية العملاقة للأسمنت الدعم لعديد من التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم داعش"، مضيفاً أن ذلك "حقاً نقطة سوداء في تاريخ فرنسا".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت محكمة أمريكية بتغريم لافارج 778 مليون دولار لدعمها تنظيمات إرهابية في سوريا بما فيها داعش، بين عامي 2013 و2014.

بالإضافة إلى ذلك، شدد ألطون على ضرورة تقديم باريس دعمها لأنقرة في جهودها لتسوية أزمات شرقي البحر المتوسط وليبيا وأوكرانيا.

ولفت إلى أن فرنسا وأوروبا تواجهان أيضاً تحديات في التعامل مع الهجرة غير القانونية، مؤكداً دور تركيا الحيوي في التعامل مع هذه المسألة.

وختم ألطون حديثه بالتشديد على أن تركيا وفرنسا تربطهما علاقات تاريخية طويلة الأمد ويمكنهما التعاون في عديد القضايا، بما في ذلك الهجرة غير القانونية والصناعة الدفاعية ومكافحة الإرهاب.

TRT عربي