الخارجية الأمريكية عن طرد إسرائيل للمحامى الحمورى: لدينا مخاوف من سياسة الترحيل
الخارجية الأمريكية عن طرد إسرائيل للمحامى الحمورى: لدينا مخاوف من سياسة الترحيل
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، على قرار إسرائيل طرد المحامي الفلسطيني صلاح الحموري إلى فرنسا.
وأعرب "برايس" عن مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من سياسة الترحيل، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وقال برايس في مؤتمر صحفي، اليوم، "إنه في حين أن الولايات المتحدة تدرك التحديات الأمنية الحقيقية التي تواجه إسرائيل وكررنا التزامنا بأمن إسرائيل ومع ذلك لدينا مخاوف بشأن ممارسة الترحيل وإلغاء الإقامة، والتهديد المحتمل لهذه السياسات على الطابع الديموغرافي للقدس، مستدركا "أننا سمعنا تصريحات من الحكومة الإسرائيلية بأن هذا قرار تم اتخاذه بدافع القلق على أمن إسرائيل، والولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بتقييم هذا الادعاء".
وأشار "برايس" إلى أنه حول ما يتعلق بأي تداعيات أوسع لهذا الوضع بخلاف هذا الوضع المنفصل، هناك بالطبع مخاوف جدية بشأن أي ممارسة أوسع لإلغاء الإقامة والترحيل من القدس الشرقية لكن لا يبدو أن ذلك هو ما يحدث هنا.
- بعد طرد الاحتلال الإسرائيلى للمحامي الفلسطيني الفرنسي.. الأمم المتحدة: «جريمة حرب»
وأدانت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري، بعد اعتقاله إداريًا منذ مارس الماضى، دون توجيه اتهام رسمي إليه.
ووصف المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة جيريمى لورنس، الإجراء بأنه "جريمة حرب".
وقال لورنس، القانون الإنساني الدولي يمنع طرد الأشخاص المحميين من أرض محتلة، ويحظر صراحة إكراه هؤلاء الأشخاص على إعلان الولاء لقوة الاحتلال، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وأكد لورنس، في بيان له اليوم، أن طرد شخص محمي من أرض محتلة هو انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة حرب.
وشدد لورنس على أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدين ترحيل إسرائيل للحموري إلى فرنسا، قائلًا: "نحن قلقون للغاية بشأن الرسالة المرعبة التي يوجهها ذلك إلى العاملين من أجل حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
