كشف وزير الشباب و الثقافة و التواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن مبلغ مساهمة وزارته في برامج ترميم و إعادة تأهيل المدن العتيقة الذي استهدف ما يفوق عن 91 معلمة و بناية معمارية تاريخية يصل إلى حوالي 272 مليون درهم.
حيث أكد الوزير خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين 19 دجنبر الجاري، أن قطاع الثقافة عمل على تحويل جميع المساهمات التي تم الالتزام بها في إطار البرمجة الزمنية التي حددت له.
كما أوضح وزير الشباب و الثقافة و التواصل أن البرامج التي تهم تأهيل و تثمين المدن العتيقة و التي أطلقت سنة 2014، قد همت بالأساس سبع مدن تاريخية و هي مراكش، الصويرة، فاس، مكناس، سلا، الرباط و تطوان، و ذلك في إطار المحافظة على الموروث الثقافي الوطني و تعزيز جاذبيته وإشعاعه بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
و ذكر بنسعيد خلال الجلسة أن البرامج تأهيل و تثمين المدن العتيقة قد شملت أربع محاور رئيسية؛ تتعلق بتأهيل المجال العمراني و التاريخي، ترميم و تأهيل التراث المعماري، تعزيز الولوج إلى الخدمات الإجتماعة و تطوير الجاذبية السياحية و الاقتصادية لهذه المدن.
