زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، باخموت، المدينة التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ أشهر، وتشكل راهناً النقطة الأكثر سخونة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مكتبه الإعلامي.
واكتفى المكتب الإعلامي للرئاسة بالقول إن زيلينسكي «التقى عسكريين وتحدث إليهم وقلد جنودنا أوسمة».
وأطلقت القوات الروسية سلسلة من الهجمات بمسيّرات على بنى تحتية أساسية في كييف تسببت بقطع التيار الكهربائي. وأتت هذه الهجمات بمسيّرات، التي أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص في ضواحي كييف، في وقت أعلنت روسيا أنها أسقطت عدة صواريخ أميركية الصنع في مجالها الجوي بالقرب من أوكرانيا.
وأكد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الاثنين، وقوع «انفجارات» في منطقتي سولوميانسكي وشفتشنكيفسكي بالعاصمة. وكشف أن «أضراراً» لحقت بمرافق مهمة للبنى التحتية، لكن بدون ورود تقارير عن وقوع إصابات.
وتعرضت أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) لهجمات جوية متكررة أوقعت قتلى.
وبعد سلسلة من الانتكاسات الميدانية وخسارة أراض في الصيف والخريف، غيّرت موسكو استراتيجياتها وصعدت حملتها الجوية.
لكن وسط انخفاض درجات الحرارة، أغرقت الهجمات الصاروخية وضربات الطائرات المسيّرة مدناً في أنحاء أوكرانيا بالظلام، وتسببت في انقطاع إمدادات المياه والتدفئة عن ملايين المواطنين.
