بوتين يعلن أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها العسكرية و"الاستعداد القتالي" لقواتها النووية

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء نية بلاده في مواصلة الحفاظ على الاستعداد القتالي لقواتها النووية وتحسينها" في مختلف المجالات.

وقال بوتين خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش إن "القوات المسلحة والقدرات القتالية لقواتنا المسلحة تتزايد باستمرار وكل يوم. وهذه العملية بالطبع سوف تتطور".

وأعلن أنه "في مطلع كانون الثاني/يناير، ستكون الفرقاطة أميرال غورشكوف في الخدمة ومزودة بصواريخ زيركون (فرط صوتية) جديدة لا مثيل لها في العالم".

من جهته، صرح وزير الدفاع سيرغي شويغو أن روسيا تقاتل في أوكرانيا "قوات الغرب المتضافرة"، بسبب دعمها المالي وشحنات الأسلحة إلى كييف.

واقترح شويغو زيادة عديد العناصر المقاتلة في الجيش الذي يخوض هجوما في أوكرانيا، إلى 1,5 مليون عنصر إضافة إلى رفع سن الخدمة العسكرية.

وقال سيرغي شويغو للرئيس فلاديمير بوتين الذي "وافق" على المقترحات خلال اجتماع لمسؤولين عسكريين "من الضروري زيادة عديد القوات المسلحة إلى 1,5 مليون عنصر بمن فيهم 695 ألف جندي متعاقد".

ميدانيا، استمر القتال الأربعاء إذ تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن هجمات وقصف روسي في الشرق والشمال الشرقي.

وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 14 آخرون في ضربات على منطقتي دونيتسك وخيرسون، حسب السلطات المحلية.

وقال الجيش الروسي إنه استولى على "مرتفعات جديدة وخطوط أساسية" بالقرب من دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وخلال الاجتماع، أشاد بوتين بالجنود الروس الذين قتلوا خلال الحرب في أوكرانيا. وقال "بالتأكيد، العمليات العسكرية مرتبطة دائما بمآس وخسائر بشرية. ولكن بما أن الأمر لا مفر منه، الأفضل أن يتم اليوم قبل الغد".

وأضاف أن النزاع في أوكرانيا هو "مأساة مشتركة"، لكن روسيا ليست مسؤولة عن اندلاعه.

ولفت أيضا إلى أن لا مشكلة بالنسبة إلى موسكو في تمويل الحملة العسكرية، وذلك رغم العقوبات الغربية.

وقال الرئيس الروسي "لا حدود لدينا للتمويل. البلاد والحكومة تعطيان كل ما يطلبه الجيش. فعلا كل ما يطلبه".

وذكر بأن 300 الف روسي تمت تعبئتهم مذاك، لافتا الى أن "قسما" من هؤلاء يخوضون القتال. وتابع أن 150 ألفا ممن تمت تعبئتهم يتلقون تدريبا في القواعد العسكرية. إنه احتياطي كاف لتنفيذ عمليات، واحتياطي استراتيجي لا يتم استخدامه في العمليات العسكرية".

فرانس24/ أ ف ب