ودع السودانيون مساء الثلاثاء لاعب المنتخب السوداني لكرة القدم والموردة الأمدرماني السابق، عمر التوم، عن عمر ناهز 82 عاما.
التغيير: عبدالله برير
وكانت صرخة ميلاد التوم بمدينة أمدرمان العاصمة الوطنية في العام 1939.
عرف عمر التوم خلال مسيرته الطويلة كلاعب فذ وموهوب وإداري صلب سطر اسمه بأحرف من نور في الكرة السودانية.
لعب بأشبال فريق الموردة عام 1956 والتحق بالفريق الأول بالنادي حتى تم تسجيله بصورة رسمية عام 1957.
وخلال فترة وجيزة أصبح عمر التوم من الأعمدة الأساسية في فريق الموردة وفي زمنه أطلقت نغمة “الموردة بتلعب”.
واقترن اسم النادي الأمدرماني العريق بأسطورته التوم الذي نشأ في بيئة رياضية بحتة إذ كان أشقاؤه إداريون في العديد من الأندية العريقة.
تخرج الراحل في المدرسة الإنجليزية عام 1958 وكانت بدايته مع المدرب (ترنة) ثم كوثير ثم جونز الذين تعاقبوا على تدريب الموردة.
واحتك التوم بالمدرسة التشيكية وتتلمذ على يد استاروستا مدرب الفريق القومي السوداني عام 1958وشيموناك مدرب الموردة ومن المدرسة اليوغسلافية “اجنانوف” مدرب المنتخب القومي بالإضافة إلى مدربي بلغاريا.
كان التوم من اللاعبين المميزين و المرتبين ويحكى أنه كان يحتفظ بالقميص الذي لعب به أول مباراة دولية في مسيرته يوم 1959/5/25 ضد المنتخب الإثيوبي في مصر خلال الدورة الأفريقية يوم فاز السودان 1/صفر بهدف أحرزه لاعب الهلال دريسة.
كانت أشهر أهداف عمر التوم في شباك الهلال بمناسبة افتتاح استاد المريخ وانتهت المباراة بفوز الموردة 1/صفر عام 1962 وتغزلت الصحف في اليوم التالي بالنجم عمر.
وامتلك الراحل عمر التوم مكتبة رياضية صخمة بمنزله بحي بانت بأمدرمان جمع فيها صورا كثيرة مرتبطة بفريق الموردة بالإضافة إلى الميداليات والكؤوس.