بعد هدنة ظرفية.. المراقبون الجويون بمطار مراكش يبدأون في إضراب عام
بعد هدنة ظرفية.. المراقبون الجويون بمطار مراكش يبدأون في إضراب عام
يبدأ مراقبو الحركة الجوية بمطار مراكش، إضرابا وطنيا، استجابة لدعوة المكتب الوطني الموحد للمراقبين الجويين بتقديم الحد الأدنى من الخدمة، ومقاطعة جميع مشاريع الملاحة الجوية، وذلك ابتداء من يومه الجمعة 23 دجنبر الجاري، ولمدة 15 يوما قابلة للتجديد.
المكتب الجهوي للمراقبين الجويين بمراكش الذي أعلن انخراطه في الإضراب الوطني أوضح أن هذا القرار يأتي بعد وصول المفاوضات مع إدارة المكتب الوطني للمطارات، مرة أخرى، إلى الباب المسدود، وإصرارها على عدم تنفيذ مضامين بروتوكول اتفاق 29 أكتوبر 2019 ومحضر اتفاق 3 غشت 2022، متجاهلة بذلك التوصيات الحكومية التي انبنت على أساسها المفاوضات الأخيرة.
وقد حمل المكتب الجهوي للمراقبين الجويين بمراكش مسؤولية هذا الاحتجاج والاحتقان كاملة لإدارة المكتب الوطني للمطارات التي استمرت في تعنتها برفض الاستجابة للمطالب المشروعة للمراقبين الجويين وإصرارها على تبخيس الدور المحوري الذي يلعبه المراقب الجوي داخل منظومة الملاحة الجوية ببلادنا على الرغم من تدخل الحكومة.
ووجه المكتب الوطني لمراقبي الحركة الجوية اللوم إلى المكتب الوطني للمطارات، لـ”عدم احترامه الالتزامات التي تم التعهد بها”، واتهمه بـ”تنفيذ سياسة المماطلة وكسب الوقت”.
وأعلن المصدر نفسه عن تمسكه بالالتزامات التي تم التعهد بها، ودعا الإدارة إلى “الاستجابة لها، بالنظر إلى الوضع المالي الملائم للمكتب”.
كما حذر مراقبو الحركة الجوية الإدارة من التعدي على حقوقهم المكتسبة، داعين المكاتب المحلية إلى مضاعفة تعبئتها للنجاح في هذا “الكفاح من أجل الكرامة”.
ويطالب المراقبون الجويون بتنفيذ التزامات إدارة المكتب الوطني للمطارات، المتمثلة في إقرار منحة جديدة والعمل على تنزيل قانون خاص بالمراقب الجوي.
