أكد الدولي المغربي بدر بانون، أن الأجواء الإيجابية التي خلقها الناخب وليد الركراكي بين العناصر الوطنية، ساهمت بشكل كبير في إنجاز "أسود الأطلس" بالمونديال.
وقال بانون في تصريح تلفزي: "افتخار لنا لأننا أول ما وصلنا إلى بلدنا وجدنا الشعب بأكمله سعيد، واستقبلنا استقبالا جعلنا نحس أننا حققنا إنجازا كبيرا. الدفاع عن قميصنا الوطني كان واجبا وفي نفس الوقت شرف كبير لي أن أكون من بين هؤلاء الأبطال الذين حققوا هذا الإنجاز".
وفي حديثه عن الناخب الوطني وليد الركراكي، قال: "كل مدرب لديه فلسفة خاصة. المدربون السابقون للمنتخب كانوا بعقليات أجنبية، ولم تكن تمنح الفرصة للاعب المحلي في مرات كثيرة، ولكن مند قدوم وليد الركراكي، أعطى الفرصة لجميع اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين، وخلق روحا جميلة بين جميع اللاعبين".
"الحمد لله، هذا أعطى نتائجا إيجابية، وهو المستوى الكبير الذي ظهر به المنتخب المغربي في المونديال"، يضيف بانون.
وأردف: "قضينا شهرا بأكمله مع بعضنا البعض، ولم يكن هناك أي مشكل بيننا، والأجواء كانت جد إيجابية. كنا نعيش مثل العائلة، والكل سعيد ولديه هدف واحد وهو الدفاع عن القميص الوطني".
واختتم بانون تصريحاته: "الحمد لله، عندما تكون لديك مجموعة جيدة فالنتائج تكون إيجابية، وهذا كان من بين العوامل الكبيرة التي جعلتنا نحقق هذا الإنجاز. حاليا هدفنا الكبير هو تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا".
