ردّ رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، على وكالة رويترز البريطانية، قائلاً "إن رويترز تبتعد عن الحقائق وتولي بدلاً من ذلك اهتماماً لما يحدث للتقاليد العلمانية الحديثة في تركيا في ظلّ حكم أردوغان".

وفي تغريدة على صفحته على تويتر قال ألطون: "يبدو أن وكالة رويترز تبتعد عن الحقائق وتستخدم بدلاً من ذلك منظوراً متحيّزاً حول ما حدث للتقاليد العلمانية الحديثة في تركيا في ظل حكم الرئيس أردوغان".

وأضاف: "هذه التصريحات لن تكون منطقية إلا في نشرة دعائية، هذه ليست صحافة".

وأشار ألطون إلى أن إعلان رويترز لا يتماشى مع وثيقة تأسيسها قائلاً: "من الأفضل لرويترز وضع هذا الإعلان إلى جانب مبادئها الصحفية"، مضيفاً أن الوكالة تقول في وثيقة تأسيسها إنها "تأسست عام 1851، وهي ملتزمة مبادئ الثقة المتمثلة في الاستقلال والنزاهة وعدم التحيز."

وتأتي تصريحات ألطون عقب حملة شنتها وكالة رويترز البريطانية، تحت إعلان لوظيفة "نائب لرئيس مكتب تركيا" عبر منصة LinkedIn، استهدفت من خلاله تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

وقدّمت قناة TRT World التركية رداً على وكالة أنباء رويترز البريطانية، وأشارت القناة، التي نشرت إعلاناً لوظيفة بأنها تبحث عن مراسل في لندن، إلى إعلان رويترز الفاضح.

وفي وصف الإعلان، لفتت TRT World الانتباه إلى تزعزع الاستقرار السياسي في المملكة المتحدة، والمشاكل الاقتصادية، وحقيقة أن هذا البلد لا يزال يحكمه التاج في القرن الحادي والعشرين.

TRT عربي - وكالات