الرئيس الصربي فوتشيتش يأمر قائد جيشه بالتوجه إلى الحدود مع كوسوفو


إعلان

أمر الرئيس  ألكسندر فوتشيتش قائد جيشه بالتوجه ليل الأحد إلى الحدود مع ، وفق ما أعلن الجنرال ميلان مويسيلوفيتش نفسه، مع تفاقم التوتر بين مؤخرا، على خلفية منع العبور عند نقاط حدودية.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بها، بل وتحض 120 ألف الصربي يعيشون في كوسوفو على تحدي سلطات بريشتينا.

واشتعل فتيل التوتر بين الطرفين عندما حددت كوسوفو موعد 18 كانون الأول/ديسمبر لإجراء انتخابات في بلديات ذات غالبية الصربية، لكن الحزب السياسي الصربي الرئيسي أعلن مقاطعته. 

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي قام المئات من الصرب بإغلاق الطرق في مناطق شمال كوسوفو ذات الغالبية الصربية، احتجاجا على اعتقال شرطي سابق، ما تسبب بشل حركة المرور عند معبرين حدوديين. 

وقال قائد الجيش الصربي في مقابلة مع قناة "بينك تي في" المحلية الأحد، إن "الوضع هناك صعب ومعقد". 

وأضاف "هذا يتطلب في الفترة المقبلة تواجد الجيش الصربي على طول الخط الإداري"، وهو المصطلح الذي تستخدمه بلغراد لتوصيف الحدود مع كوسوفو. 

ولفت قائد الجيش إلى أنه في طريقه إلى راسكا، وهي بلدة تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع كوسوفو، في أعقاب اجتماعه مع فوتشيتش في بلغراد. 

وأكد مويسيلوفيتش أن "المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي دقيقة وواضحة، وسيتم تنفيذها بالكامل". 

 ولاحقا قبضت السلطات الكوسوفية على شرطي سابق يشتبه في ضلوعه في هجمات ضد ضباط شرطة من أصل ألباني، ما أثار غضب الصرب الذين لجأوا الى قطع الطرق. 

وقبل وقت قصير من توجه مويسيلوفيتش إلى المنطقة الحدودية، بثت العديد من وسائل الإعلام الصربية مقطع فيديو أمكن سماع إطلاق نار فيه، يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأفادت وسائل إعلام إلى أن "اشتباكا" وقع في وقت مبكر مساء الأحد، عندما حاولت القوات الكوسوفية تفكيك حاجز. 

لكن شرطة كوسوفو رفضت هذا الادعاء ونفت في منشور على فيسبوك مشاركة أفرادها في أي اشتباك. 

وذكرت وسائل إعلام في بريشتينا، أن دورية لقوة حفظ السلام "كفور" بقيادة حلف شمال الأطلسي كانت في موقع إطلاق النار، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. 

ولم تعلق "كفور" التي عززت وجودها في شمال كوسوفو مؤخرا على الأنباء.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أضرب المئات من رجال الشرطة الصرب في شرطة كوسوفو بالإضافة إلى قضاة ومدعين عامين وغيرهم عن العمال، احتجاجا على قرار بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من وضع لوحات ترخيص صربية على سياراتهم. 

لكن رغم تعليق تنفيذ القرار من قبل بريشتينا بسبب الغضب الذي أثاره، استمر إضراب الموظفين ورجال الشرطة الصرب، ما أحدث فراغا أمنيا في كوسوفو.

وصرّحت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش الأسبوع الماضي أن الوضع مع كوسوفو "على حافة الانزلاق الى نزاع مسلح".

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

تاريخ الخبر: 2022-12-26 09:16:38
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 92%
الأهمية: 91%

آخر الأخبار حول العالم

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية