بحسب الناطق بإسم تجمع المهنيين، على رأس مطالب الثورة محاسبة من وصفهم بـ “الانقلابيين” واسترداد موارد البلاد ممن أسماهم بـ “الطفيليين”.
الخرطوم: التغيير
رهن تجمع المهنيين السودانيين فشل مشروع التغيير الجذري في البلاد، بنجاح التسوية السياسية الجارية حالياً في تحقيق أهداف الثورة.
وقاد تجمع المهنيين السودانيين الاحتجاجات التي انطلقت في ديسمبر 2018 وأدت للإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير.
ودافع الناطق بإسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي، عن مشروع التغيير الجذري، وقطع بأن فشله لن يحدث إلا بنجاح “التسوية” في إنجاز مهام الثورة.
وقال لصحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم الإثنين، إن على رأس تلك المهام محاسبة من وصفهم بـ “الانقلابيين” واسترداد موارد البلاد ممن أسماهم بـ “الطفيليين”.
وأضاف: “فيما عدا ذلك سيظل مشروع التغيير الجذري قائماً وستظل قواه في قلب الثورة”.
وعقب انتخابات جرت في منتصف 2020 انقسم تجمع المهنيين إلى جناحين عقب تكتلات حزبية أدت لعدم إعتراف أجسام مهنية بنتيجتها.
وعقب الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 ساهم أحد جناحي التجمع في تأسيس تحالف التغيير الجذري الذي يرفض التفاوض مع قادة الانقلاب ويدعو لمحاكمتهم.
وفي الخامس من ديسمبر الحالي، وقعت الأطراف السودانية، على الإتفاق السياسي الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لاكمال الفترة الإنتقالية.
وجرت مراسم التوقيع وسط حضور إقليمي ودولي ضم الآلية الثلاثية والسفراء المعتمدين بالسودان، وممثلي الهيئات الدبلوماسية.
