اهتزت قرية غزالة التابعة لبلدية سيدي معروف شرق ولاية جيجل في ساعة متأخرة من أمسية أمس على وقع خبر العثور على جثة امرأة في ال45 من العمر داخل منزل يتواجد بالقرية المذكورة . وبحسب مصادر محلية فان عائلة الضحية تفاجأت باختفائها عن الأنظار بعدما قامت ببعض الأشغال المنزلية أثناء الصبيحة لتبدأ عملية البحث عنها داخل أرجاء منزلها العائلي بيد أن المفاجأة كانت صادمة ومدوّية حيث عثر على الضحية جثة هامدة داخل احدى غرف منزلها العائلي ، وفورا تم الإتصال بعناصر الحماية المدنية والدرك الوطني الذين تنقلوا الى موقع الجثة أين تم رفع البصمات ونقل هذه الأخيرة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل اخضاعها لعملية التشريح . ورغم حديث أكثر من مصدر عن احتمال أن تكون أن تكون الضحية قد تعرضت لنوبة قلبية مفاجئة عجلت بوفاتها الا أن مصادر أخرى لم تستبعد فرضيات أخرى من قبيل اقدام الضحية على الإنتحار وهي الفرضية التي لايمكن الجزم بصحتها في ظل الغموض الذي لازال يحيط بظروف وفاة الضحية في انتظار ماسيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي . يذكر أن ولاية جيجل شهدت خلال الأأسابيع الأخيرة العديد من حوادث الإنتحار الغامضة التي مست عدة مناطق من الولاية ومنها الشقفة ، قاوس ، الميلية وكذا عاصمة الولاية ، وكان من بين ضحايا هذه الحوادث شبان في مقتبل العمر وأرباب أسر وحتى فتيات في ريعان الشباب ، يحدث هذا في ظل زيادة مقلقة لهكذا نوع من الحوادث بشتى مناطق الولاية في غياب دراسة وافية حول الظاهرة التي أخطت أبعادا خطيرة خلال السنوات الأخيرة خاصة وأن معظم ضحاياها من الشبان .
أ / أيمن