أعلنت هيئة تطوير المدينة المنورة عن مخطط توسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به ضمن المرحلة الأولى، ودعت الهيئة ملاك العقارات الواقعة ضمن المخطط إلى إخلاء عقاراتهم ومراجعة إدارة الممتلكات في الهيئة لإنهاء الإجراءات لبدء صرف التعويضات لصالح العقارات المحيطة بمشروع الملك سلمان لتوسعة المسجد، التي تقدر بعشرة أضعاف مساحة المسجد الحالي.
المرحلة الأولى
شملت المرحلة الأولى من توسعة المسجد حصر أكثر من 200 عقار سيتم نزع ملكيتها لصالح توسعة قباء في حين تعمل الهيئة ضمن المخطط على المحافظة على النخيل والمزارع وزيادتها لتتكامل مع مع المسجد والمحافظة على المواقع التاريخية وإبرازها وربطها مع المسجد، وأمهلت الهيئة ملاك العقارات شهرا قبل فصل العقارات في غرة رجب تمهيدا لفصل الخدمات وإزالتها.
تجربة الزائر
شهد المخطط التوسعي لمشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء دخول عدد من المزارع الوقفية والتاريخية إضافة إلى المنازل المجاورة من المسجد، فيما تحدث أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان عن مشروع توسعة مسجد قباء خلال الجلسة الحوارية في معرض مشروعات المدينة بأن المشرع رأى النور خلال أشهر وأن مشروع خادم الحرمين الشريفين أعطاه أهمية خاصة وحضور ولي العهد بنفسه لإطلاق المشروع ببداية رمضان حيث درس مشروع مسجد قباء تقريبا على مدى 6-7 سنوات دراسة مكثفة ولن يكون فقط بناء مسجد أو توسعة مسجد ولكن تطوير منطقة تاريخية مهمة بعد المسجد النبوي في المدينة هي منطقة مسجد قباء وما حولها فليس فقط مجرد بناء مسجد وبناء خرساني وقد يتفاجأ الجميع عندما يعلن عن التفاصيل الهندسية أن البناء الخرساني بسيط جدا وليس كثيرا والتركيز في الغالب على الساحات وربط المسجد بالمزارع والأماكن المحيطة به وإثراء تجربة الزائر.
صيانة وتشغيل
يذكر أن مجلس الوزراء أقر في نهاية يوليو نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء جنوب المدينة المنورة إلى هيئة تطوير المدينة بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن المتوقع أن تتنقل مهام الصيانة والتشغيل الخاصة بالمسجد من قبل الوزارة إلى الهيئة لتشغيل المسجد وصيانته، حيث يعد مسجد قباء أول مسجد تشرف عليه الهيئة، فيما يعتبر الوجهة الثانية في المدينة، وثاني أكبر مسجد استيعابًا للمصلين بعد المسجد النبوي، وضمن الخمسة مساجد الكبرى في المدينة، ويشهد عددا من المشاريع المرتبطة فيه، حيث يُنشأ حاليًا حوله استكمال المرحلة الثالثة من طريق جادة قباء.
أوقات المواسم
كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن في رمضان عن توسعة مسجد قباء ليستوعب 66 ألف مصل، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، أصبح مسجد قباء أكبر مسجد في المملكة من ناحية استيعاب عدد المصلين بعد الحرمين الشريفين.
ويهدف المشروع إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.
المرحلة الأولى
شملت المرحلة الأولى من توسعة المسجد حصر أكثر من 200 عقار سيتم نزع ملكيتها لصالح توسعة قباء في حين تعمل الهيئة ضمن المخطط على المحافظة على النخيل والمزارع وزيادتها لتتكامل مع مع المسجد والمحافظة على المواقع التاريخية وإبرازها وربطها مع المسجد، وأمهلت الهيئة ملاك العقارات شهرا قبل فصل العقارات في غرة رجب تمهيدا لفصل الخدمات وإزالتها.
تجربة الزائر
شهد المخطط التوسعي لمشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء دخول عدد من المزارع الوقفية والتاريخية إضافة إلى المنازل المجاورة من المسجد، فيما تحدث أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان عن مشروع توسعة مسجد قباء خلال الجلسة الحوارية في معرض مشروعات المدينة بأن المشرع رأى النور خلال أشهر وأن مشروع خادم الحرمين الشريفين أعطاه أهمية خاصة وحضور ولي العهد بنفسه لإطلاق المشروع ببداية رمضان حيث درس مشروع مسجد قباء تقريبا على مدى 6-7 سنوات دراسة مكثفة ولن يكون فقط بناء مسجد أو توسعة مسجد ولكن تطوير منطقة تاريخية مهمة بعد المسجد النبوي في المدينة هي منطقة مسجد قباء وما حولها فليس فقط مجرد بناء مسجد وبناء خرساني وقد يتفاجأ الجميع عندما يعلن عن التفاصيل الهندسية أن البناء الخرساني بسيط جدا وليس كثيرا والتركيز في الغالب على الساحات وربط المسجد بالمزارع والأماكن المحيطة به وإثراء تجربة الزائر.
صيانة وتشغيل
يذكر أن مجلس الوزراء أقر في نهاية يوليو نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء جنوب المدينة المنورة إلى هيئة تطوير المدينة بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن المتوقع أن تتنقل مهام الصيانة والتشغيل الخاصة بالمسجد من قبل الوزارة إلى الهيئة لتشغيل المسجد وصيانته، حيث يعد مسجد قباء أول مسجد تشرف عليه الهيئة، فيما يعتبر الوجهة الثانية في المدينة، وثاني أكبر مسجد استيعابًا للمصلين بعد المسجد النبوي، وضمن الخمسة مساجد الكبرى في المدينة، ويشهد عددا من المشاريع المرتبطة فيه، حيث يُنشأ حاليًا حوله استكمال المرحلة الثالثة من طريق جادة قباء.
أوقات المواسم
كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن في رمضان عن توسعة مسجد قباء ليستوعب 66 ألف مصل، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، أصبح مسجد قباء أكبر مسجد في المملكة من ناحية استيعاب عدد المصلين بعد الحرمين الشريفين.
ويهدف المشروع إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.
