قبل أن أذهب إلى كلمات النجم الإسباني الكبير أنييستا، لي تعليق موجز عن استئناف دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، حيث كنت أظن أن فترة التوقف الطويلة قد أفادت الفرق أكثر مما رأيت، لاسيما النصر على سبيل المثال الذي فقد 5 نقاط جديدة في مباراتي ما بعد العودة، وحتى الزعيم العيناوي الذي لم أر جماهيره على النحو المعتاد في مباراة الوصل والتي لم تخدم بالتعادل، لا هذا ولا ذاك، وأعتقد أن رأي جماهيره لا تختلف كثيراً عن رأينا، عموماً الحديث عن دورينا المحلي، وعن منتخبنا الذي سيدخل غمار منافسات كأس الخليج بعد أيام، سيبقى دائماً ذو شجون، على الأقل حتى نمارس الاحتراف بصورة مختلفة في أنديتنا، وحتى ننتبه إلى أهمية وجود عمل أكاديمي كبير يربي ويعلم النشء أصول صناعة كرة القدم.
أعود للتصريح الذي أعجبني من أنييستا في حق ميسي حيث قال: لم أكن في حاجة لكي يفوز ميسي بكأس العالم أو لا يفوز لكي أعرف أنه الأفضل، مع أو بدون كأس العالم فهو الأفضل، أعتقد أن الشخص الذي لم يكن يعترف بأفضليته سيواصل البحث عن أعذار حتى بعد أن حقق ليو كأس العالم.
آخر الكلام
● أعجبتني كلمات أنييستا لأنها مختلفة، ولأنها تنسجم مع الواقع، ولعل اللاعبين في مختلف ملاعب الدنيا يستوعبون درس كيف تكون الأفضل حتى وأنت تتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، وكيف أن الأندية لا زالت تتهافت عليك ويتسابق باريس سان جيرمان لكي يجدد عقدك، ويخطب ودك برشلونة حتى تعود إليه.
● لو لم يحافظ ميسي على نفسه لما نفعته موهبته، إنها القيمة العليا لمفاهيم الاحتراف الحقيقي ودرس مجاني لكل اللاعبين في كل مكان.
*نقلاً عن البيان الإماراتية
