حققت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال عام ٢٠٢٢، نجاحات كبيرة على مستوى الإعلام المحلى والإقليمى، من خلال تدشين عدة قنوات وبرامج تنوعت محتوياتها بين الثقافة والترفيه بشكل راق ومحترف. 

وكان أهم ما ميز تلك البرامج والقنوات التى أطلقتها «المتحدة»، أنها أعادت تجميع الأسرة المصرية حول المحتوى الراقى مرة أخرى، خاصة عبر تقديم برامج مجتمعية هادفة، وامتد ذلك الأثر الإعلامى من حدوده المحلية، ليتابعها كل ناطق بالعربية فى المحيط الإقليمى.

«القاهرة الإخبارية» مراسلون فى كل نقاط العالم الساخنة

كان السادس من يوليو الماضى يومًا مهمًا للغاية فى تاريخ الإعلام المصرى، حيث أطلقت الشركة «قطاع أخبار المتحدة»، الذى يعد أحد أكبر القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط، ويضم «قناة أخبار دولية» وهى «القاهرة الإخبارية»، والتى انطلقت مع انعقاد مؤتمر المناخ، إلى جانب إحداث تطوير شامل لقناة «إكسترا نيوز»، مع البناء على النجاحات التى حققتها فى الفترة الماضية، فضلًا عن إطلاق قناة «إكسترا لايف».

وأطلقت الشركة «القاهرة الإخبارية» فى نهاية أكتوبر الماضى، بعد أيام قليلة من الإعلان عن انطلاق قطاع الأخبار بقيادة الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، وكانت انطلاقتها قوية للغاية وتمتعت بهوية مصرية ذات طابع عالمى، وضمت الكثير من الكوادر المهمة فى مجال الإعلام. 

وانطلقت القناة من خلال أكثر من ٣٠ مراسلًا، عبر كل النقاط المهمة فى العالم، لنقل الأحداث بسرعة وعمق وقوة أكبر، كما دشنت القناة استديوهات ومكاتب مختلفة حول العالم، فى إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.

ومع مؤتمر المناخ الذى أقيم فى نوفمبر الماضى فى مدينة شرم الشيخ، قدمت القناة تغطية مميزة، واستضافت عددًا كبيرًا من اللقاءات والحوارات حول القمة، ورصدت ردود أفعال المؤسسات والجهات العالمية حول تنظيم مصر الحدث المهم عالميًا.

وخلال التغطيات المتتابعة، وفى فترة بسيطة، استطاعت القناة أن تسبق الكثير من القنوات العالمية فى عدة مناسبات، وكان آخرها الاشتباكات التى حدثت فى فرنسا بين قوات الأمن وبعض الأكراد، حيث انفردت القناة بتغطية إخبارية مميزة، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، والانتخابات التى أجريت مؤخرًا فى الولايات المتحدة، وغيرها من الأحداث حول العالم.

«إكسترا نيوز»نشرات لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والشائعات الموجهة ضد البلاد

أدت «المتحدة» دورًا مهمًا فى التصدى للشائعات التى تحاك ضد البلاد من كل الجهات، وعبر بيان رسمى أكد مجلس إدارة الشركة، أن الانتصار فى معركة الوعى كان وما زال الإطار الحاكم للرسالة الإعلامية المقدمة من مختلف إصداراتها الصحفية والتليفزيونية والإذاعية، وكذلك فيما يقدم من محتوى درامى على مدار العام. واستهدفت الشركة تحقيق عملية التثقيف والترفيه، إلى جانب دحض الأكاذيب ونشر المعلومات الصحيحة، وخلق وعى حقيقى لدى المجتمع المصرى، فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتفعيل دور الإعلام فى بناء وعى حقيقى. وتم تكليف قطاع أخبار الشركة بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم، للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف المجتمع المصرى، ويتم بث هذه النشرات على قناة «إكسترا نيوز» وكل منصاتها الإلكترونية، فضلًا عن إرسال هذه الخدمة الإخبارية المتخصصة لكل الأحزاب السياسية وكل القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية. ونجح القطاع، من خلال قناتى «إكسترا نيوز» و«إكسترا لايف»، فى الحضور بشكل مميز على الأرض، من خلال التصدى اللحظى للشائعات التى تنتشر فى الشارع المصرى، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث توليتا نشر الردود الرسمية على كل ما يدور فى المجتمع من شائعات، ما أسهم فى زيادة الوعى لدى المشاهدين.

وأطلق قطاع الأخبار قناة «إكسترا لايف» لبث الأحداث بشكل مباشر على مدار الساعة، والوجود فى الكثير من الفعاليات لبثها بشكل أوسع وأكثر فاعلية، لتتكامل مع الخريطة البرامجية لـ«إكسترا نيوز»، لنشر المحتوى الإخبارى بشكل أكبر. 

«الدوم» و«كابيتانو مصر»أضخم منصتين للمواهب الفنية والكروية

لم تغفل الشركة المتحدة الجانب الإعلامى الترفيهى خلال العام الماضى، حيث قدمت تجربتين مهمتين فى مجال اكتشاف المواهب.

البداية كانت عبر برنامج «الدوم» لاكتشاف المواهب، والذى تمت الاستعانة فيه بأكبر عدد من المحكمين الذين جابوا شوارع مصر بحثًا عن الموهوبين فى الغناء والتمثيل والتقديم التليفزيونى، وحتى المراحل النهائية فى استديو من أكبر الاستديوهات التى أعدت خصيصًا لذلك.

وأخرج البرنامج مجموعة كبيرة من المواهب التى ضختها الشركة المتحدة فى قنواتها وأعمالها المختلفة، كما تم الإعلان عن الموسم الثانى من البرنامج الذى ينطلق خلال أيام قليلة.

كما انطلق قبل أيام برنامج اكتشاف المواهب الكروية فى كل بر مصر، تحت اسم «كابيتانو مصر»، وتمت الاستعانة بالخبرات الحقيقية المشهود لها بالنزاهة، إضافة إلى اتباع الأساليب العلمية الحديثة لاكتشاف المواهب، من أجل البحث والتنقيب عن أكثر من موهبة لتكون محمد صلاح الجديد.

وتوجه البرنامج إلى الكثير من القرى والنجوم فى كل محافظات مصر، حتى تم الاستقرار على ١٤٤ موهبة للتنافس فى التصفيات النهائية، فى أضخم برنامج تنموى رياضى، يهدف لاكتشاف المواهب الحقيقية بمعايير عادلة، ومشاركة عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين.

دعم الثقافة الراقية نقل المهرجانات الموسيقية والسينمائية واستعادة إعلام الطفل

تعاقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مع وزارة الثقافة عبر بروتوكول لنقل الفعاليات المختلفة ونقل الثقافة الراقية عبر قنواتها المتعددة.

وكانت قناة «الحياة»، خلال العام الماضى، على موعدين مهمين، من خلال نقل فعاليات «مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء»، بمشاركة عشرات النجوم، و«مهرجان الموسيقى العربية» بدار الأوبرا المصرية. 

وكانت تلك نقلة كبيرة فى مجال المهرجانات الغنائية، التى حققت نجاحًا كبيرًا وأحبها الجمهور، وكانت الحفلات هى «التريند» الأول خلال أيام الفعاليات من خلال تواجد كبار النجوم، مثل على الحجار وهانى شاكر ومدحت صالح وغيرهم.

كما نقلت قنوات «دى إم سى» فعاليات المهرجان السينمائى الأهم فى المنطقة، وهو «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى» فى دورته الرابعة والأربعين، ونجحت فى تقديم تغطية متميزة للجمهور، بالإضافة إلى نقل فعاليات النسخة الأولى من «مهرجان القاهرة للدراما»، الذى أقامته نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكى، وترأس المهرجان الفنان يحيى الفخرانى.

كما أعادت «المتحدة» الأعمال الموجهة للأطفال إلى الخريطة البرامجية، وهى خطوة كانت منسية إعلاميًا على مدار السنوات الماضية، ما ترك الأجيال الجديدة للمنصات الخارجية. وكانت البداية من خلال مسلسل الأنيميشن «يحيى وكنوز»، الذى أطلق فى شهر رمضان الماضى، وكان نقلة كبيرة أعادت الأطفال للشاشات المصرية.

وفى نقلة أخرى، تم إطلاق برنامجين من أهم البرامج الموجهة للأجيال الجديدة، أولهما «أطفال الحياة»، من تقديم الإعلامية سلمى صباحى على شاشة قناة «الحياة»، الذى يقدم وجبة إعلامية للأطفال وبشكل متميز للغاية، بالإضافة إلى برنامج «رحلة سعيدة» على شاشة قنوات «سى بى سى»، من تقديم زهرة رامى وسماح الحريرى والشخصيات الكارتونية لمسلسل «يحيى وكنوز»، وحققت تلك الأعمال نجاحًا كبيرًا على مدار الفترة الماضية.