ضحايا جدد لنظام التأمين الصحي الإجباري ومتضررون يطالبون بفتح المجال لمراجعة الملفات
ضحايا جدد لنظام التأمين الصحي الإجباري ومتضررون يطالبون بفتح المجال لمراجعة الملفات
تواجه مجموعة من الحالات مشاكل مرتبطة بإلغاء نظام الراميد وتعويضه بنظام التأمين الصحي الإجباري والمعروف اختصار بـAMO.
وحسب اتصالات متضررين ب كش24 فإن عددا من الزوجات لم يعد بإمكانهن الاستفادة من التغطية الصحية في أنظمة تأمين أخرى بسبب غياب التنسيق.
أوردت المصادر بأن عددا من الحالات كانت في السابق تستفيد من نظام الراميد، وطرأت تحولات في وضعيتها الاجتماعية، بسبب الزواج من موظفين، صارت تعاني عندما تم اعتماد النظام الجديد، حيث جرى إدراج هذه الحالات في النظام الجديد، وتحويل معطياتهن إلى الصندوق الوطني للنظام الاجتماعي.
وتفاجأت مجموعة من الحالات برفض ملفات التعويض في أنظمة تأمين أخرى يستفيد منها أزواجهم الموظفين. وووجهت طلبات تصحيح الوضعية بالرفض.
وحتى عندما تم طرح المشكل على السلطات المحلية، تم إخبار المتضررين بأنه لم تعد وزارة الداخلية على علاقة بالملف، لأن جميع المعطيات تم تحويلها إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وبسبب غياب التنسيق لمعالجة هذه الوضعيات، فإن هذه الملفات تواجه الضياع بالنظر إلى أن الضمان الاجتماعي لا تتوفر على إمكانية مراجعة المعطيات الخاصة بالنظام السابق، وفي المقابل، فإن مصالح وزارة الداخلية لم تعد لها الإمكانية لمراجعة هذه المعطيات.
وفي انتزار إحداث خلية لخل هذه الملفات العالقة يعاني المتضررون بشكل كبير ويواصلون التنقل بين الادارات دون فائدة ، في ظل عجز كل جهة عن تعديل الوضع او التشطيب على الراغبين في ذلك خصوصا الزوجات اللواتي من المفترض ان يلتحق بازواجهن في انظمة اخرى غير أمو تضامن المفروض قسرا عليهن بسبب العجز الاداري والتقصير في التخطيط.