شاهد أسباب بكاء السيسى فى احتفالية “قادرون باختلاف”
شاهد أسباب بكاء السيسى فى احتفالية “قادرون باختلاف”
لم يتمالك الرئيس عبد الفتاح السيسى دموعه فى احتفالية قادرون باختلاف الذى تقام اليوم لدعم ” ذو الهمم ” ، حيث انهالت دموع الرئيس عند استماعه لحوار الفنان أشرف عبد الباقى مع بعض الشباب من ذو الهمم ، وهم يتحدثون عن تجربتهم ، وهو يشعر بالتعاطف معهم ،وعندما اشار اشرف عبد الباقى “نحن لن ننسى من قام بالاهتمام بهذه الفئة لاحد الاشخاص معنا فى القاعة اشارة للرئيس”، بقلب الاب ومشاعره الكبيرة امتلأت عينه بالدموع ، وهو يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه الفئات.
وقدم اشرف عبد الباقى نماذج صاحب صاحبه ، لنماذج من الأصدقاء المقربين لذو الهمم ، لمن يتعامل معهم بشكل طبيعى ، دون شعورهم ، بما أصابهم ، فى نموذج ايجابى للتعامل مع ذو الهمم ودمجهم بالمجتمع ، كما قدم نموذج لاحد الشباب من ذو الهمم الحاصل على أكثر من بكالوريوس ، وتم تقديم فيلم تسجيلى عن ذو الاعاقة ونجاحهم فى عدة مجالات ، وايضا مشاركتهم فى متمر قمة المناخ.
بدات منذ قليل احتفالية السنخة الرابعة من “قادرون باختلاف”، لدعم أصحاب الهمم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ومشاركة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية وقضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ، حيث بدأ الاحتفال بكلمة للدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى حول وضع ذو الهمم والرؤية المستقبلية.
وكان الرئيس السيسي، قد شهد حفل “قادرون باختلاف”، خلال العام الماضي، وقال الرئيس خلال كلمته: “نرى في أبنائنا من ذوي الهمم، ما يجعلنا نفتخر ونعتز بما وصلوا إليه، وما حققوه من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات مما يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة، على مجابهة التحديات وتجاوزها وهو ما يعزز في ذات الوقت من طموحاتنا وتطلعاتنا تجاههم ويدفعنا إلى بذل الغالي والنفيس، في سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم، وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة”.
وتابع الرئيس السيسي: “أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأوجه جميع الجهات المعنية بالدولة للعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها ولتكن جهود تمكين أبنائنا من ذوي الهمم، جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام”.
