أعلنت السلطات الصحية الإسرائيلية وفاة الطالبة الجامعية دينا خليل من بلدة الجديدة المكر قضاء عكا في الداخل الفلسطيني "عرب 48" متأثرة بإصابتها جراء سقوطها من علو في سكن الطالبات بالأردن حيث تدرس تخصص تمريض سنة ثالثة في الجامعة الأهلية بعمان.
وأصيبت الطالبة بجراح بالغة جراء سقوطها حيث تم نقلها لمستشفى الإسراء في العاصمة الأردنية عمان، وبعد أيام تم نقلها بطائرة خاصة لمواصلة العلاج في مستشفى رمبام في حيفا حيث تم اليوم الخميس إعلان وفاتها.
وتعرضت الطالبة الفلسطينية دينا خليل، لإصابات خطيرة، إثر سقوطها من الطابق الرابع لسكن الطلاب في إحدى الجامعات الخاصة بالعاصمة الأردنية عمان قبل يومين.
وفي أثناء وجودها في عمان خضعت خليل لعمليتين جراحيتين بعد إصابتها بنزيف داخلي بالدماغ والأطراف وإصابات في الرئة والظهر.
وأكد النائب العربي في الكنيست د.أحمد الطيبي أن الطالبة دينا خليل كانت قد نقلت من الأردن جوًا مساء الثلاثاء عبر شركة ميداسيس للإخلاء الجوي، ذلك بعد جهود حثيثة من النائب الطيبي الذي زارها هذا الأسبوع في الأردن.
وقال النائب الطيبي: "تواصلت مع والد الطالبة دينا منذ اللحظات الأولى لإصابتها بعدما تلقيت توجيهات من طلاب تواجدوا إلى جانبها في غرفة الإنعاش، وكان هناك اتصال مع عدة جهات حول احتمالات نقلها للعلاج في مستشفيات الداخل أو إبقائها في مستشفى الإسراء".
وأضاف الطيبي: "كنت قد نويت زيارة دينا عندما تلقيت خبر الحادثة، وبعدما أخبرتني عائلة الطالبة دينا قرارها باستكمال العلاج في مستشفى الإسراء، توجهت فورًا للمستشفى في العاصمة عمّان للاطلاع على حالتها عن كثب، ولدعم ومساندة عائلتها وزملائها المتواجدين إلى جانبها في المستشفى".
وبعد زيارة الطالبة في قسم العلاج المكثف والحديث مع الطبيب المعالج الذي أبلغ الحضور بعدم إمكانية نقلها في هذه المرحلة جوا لأن ذلك قد يشكل خطرا آخر عليها.
وأنهى الطيبي: "ما حصل مع الطالبة دينا محزن، حادثة أليمة ومؤسفة، وسنقف إلى جانب عائلتها وزملائها، معنويًا وماديًا" .
ونعى الطيبي الطالبة دينا قائلا: "توقف قلب دينا عن النبض بعد توقف دماغها فغيب الموت دينا، كنا نتمنى أن نتغلب معًا على إصاباتها البالغة بعد علاجها في عمان ونقلها لحيفا. ولكن القضاء والقدر كان أقوى".
