بحث وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ونظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، أحداث العنف التي تشهدها العاصمة باريس مؤخراً.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، الخميس، حسب بيان للخارجية التركية.

وأكد جاوش أوغلو في الاتصال الهاتفي أن فرنسا باتت شاهدة بعد هذه الأحداث، على الوجه الحقيقي لتنظيم PKK/YPG/PYD الإرهابي.

وأعرب عن رفضه استهداف باريس من قبل أنصار PKK/YPG/PYD الإرهابي، بحجة الاحتجاج على اعتداء استهدف مركزاً يرتادونه في باريس.

كما انتقد الوزير التركي رفع صور زعيم PKK الإرهابي، عبد الله أوجلان، والتقاط مسؤولين فرنسيين صوراً أمام رايات التنظيم الإرهابي.

وشدد على ضرورة عدم سماح السلطات الفرنسية لممارسات التحريض هذه.

والجمعة الماضي، قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون جراء إطلاق مواطن فرنسي يدعى "ويليام م" النار في المنطقة العاشرة وسط باريس.

وذكر الإعلام الفرنسي أن المنفذ هو مواطن متقاعد من شركة السكك الحديدية، وله سوابق في محاولتي قتل وقعتا 2016 و2021.

وإثر ذلك شهدت باريس أعمال عنف وتخريب من جانب أنصار PKK بذريعة الاحتجاج على الهجوم المسلح.

كما أصيب 31 عنصراً من الشرطة الفرنسية جراء أعمال عنف أثارها أنصار تنظيم PKK الإرهابي في باريس.

TRT عربي - وكالات