قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 54 صاروخاً من أصل 69 أطلقتها روسيا في أحدث موجة من الضربات الجوية.

وكتب الجنرال فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية على تليغرام: "أطلق المعتدون صباح اليوم صواريخ كروز من الجو والبحر، وصواريخ موجهة مضادة للطائرات على منشآت البنية التحتية للطاقة في بلدنا".

استهدفت ضربات "مكثّفة" بأكثر من 120 صاروخاً روسياً مدناً أوكرانية عدة، بما فيها العاصمة كييف صباح الخميس، وفق ما أفادت القوات المسلحة والرئاسة في أوكرانيا.

وكتب سلاح الجوّ الأوكراني على مواقع التواصل الاجتماعي: "يهاجم العدوّ أوكرانيا على عدّة جبهات، مع صواريخ كروز تُطلق من طائرات وسفن".

وأوضح مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك على تويتر، أن "أكثر من 120 صاروخاً أُطلِقت لتدمير البنى التحتية المدنية الأساسية وقتل مدنيين بأعداد كبيرة"، دون تقديم حصيلة للضحايا المحتملين.

مدن بلا كهرباء

وحُرمت لفيف كبرى مدن الغرب الأوكراني الكهرباء الخميس بنسبة 90%، إثر هذا القصف الجديد الذي استهدف منشآت للطاقة في ذروة الشتاء.

وقال رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي على تليغرام إن "90 % من المدينة بلا كهرباء.. ولم تعد الترامات والحافلات تسير في المدينة وقد تنقطع إمدادات المياه".

وذكرت السلطات الأوكرانية أنه جرى إطلاق صافرات الإنذار في مختلف أرجاء البلاد، كما عملت أنظمة الدفاع الجوي في كييف على صد عدد من الهجمات الصاروخية، حسبما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

بدوره قال عمدة مدينة خاركيف إيهور تيريخوف، إن المدينة شهدت عدداً من التفجيرات اليوم. وأضاف تيريخوف أن "المسؤولين يعملون على تحديد ما أصيب وما إذا كان وقع أي ضحايا".

وحذر فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف أيضاً من احتمال انقطاع التيار الكهربائي وطلب من السكان شحن هواتفهم.

وأُعلِن انقطاع التيار الكهربائي أيضاً في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك بهدف تقليل الأضرار المحتملة في البنية التحتية للطاقة.

يذكر أن هجمات اليوم تُعدّ أحدث سلسلة هجمات تشنّها موسكو ضد المدن الأوكرانية، والبنى التحتية في البلاد.

وتستهدف موسكو البنية التحتية الأوكرانية بشكل دوري، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما تسبب في أضرار بالغة في شبكة الكهرباء بأوكرانيا.

وكان الكرملين صرّح بأن ما من هدنة لرأس السنة على الميدان في أوكرانيا.

وتستهدف موسكو البنية التحتية الأوكرانية دورياً منذ أكتوبر الماضي، ما تسبب في أضرار بالغة في شبكة الكهرباء بأوكرانيا.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.


TRT عربي - وكالات