بعد خروج لاعب المنتخب المغربي، غانم سايس عن صمته بعد ترويج أخبار خاطئة حول هوية زوجته، ونشر صور له رفقة الفنانة المغربية سلمى رشيد، بدعوى أنها شريكة حياته، خاصة وأن الخبر ورد على موقع إخباري فرنسي الذي تناول المعطيات بشكل خاطئ.
موقع مجلة Paris Match الفرنسي، الذي نشر الخبر، استبق خروج سايس عن صمته، وقدم اعتذارا للاعب بسبب نشره لمعلومات خاطئة تهم حياته الخاصة، حيث قام الموقع بحذف المقال الذي ربط بين اللاعب والمغنية المغربية سلمى رشيد.
ووجه الموقع عينه، اعتذاره لغانم سايس ولزوجته، وكذا للمغنية سلمى رشيد وجميع أقاربها، على نشر المقال.
سلمى رشيد سبق لها أن نشرت على حسابها الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام”، صورة تجمعها بلاعب كرة القدم الدولي المغربي رومان غانم سايس، أثناء زيارتها لمدينة دبي الإماراتية، الصورة التي اعتمدتها بعض الصحف الإلكترونية لترويج خبر زواجه بها.
وتعمد سايس نشر تغريدة عبر “تويتر” يطالب فيها متابعيه بعدم التدخل في حياته الشخصية، مؤكدا أنه لا يحب مزج حياته المهنية والعائلية، ويوضح أنه سيلجأ إلى حلول قانونية في حالة تطور الإشاعات والاستمرار في انتشارها.
وأشار غانم في تغريدته إلى عدم قبوله لطريقة تداول الصور والفيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث حرص على عدم ذكر اسم الطرف الثاني الذي يرافقه فيها، كاتبا “كما أغتنم الفرصة لأوضح لكم وألفت انتباهكم بخصوص مسيرتي المهنية التي حرصت على عدم مزجها بحياتي الشخصية والعائلية، ولكن بالرغم من هذا، ظهرت صور ومقاطع فيديوهات عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي دون موافقتي، مما جعلني ألتمس منكم عدم التدخل في حياتي الخاصة… أتمنى ألا تتكرر هذه الأشياء مرة أخرى وألا أكون مجبرا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق الأشخاص المعنيين بالأمر”.
وأكد المتحدث: “أنوه بأنني دائما سأستمع إلى نصائحكم واقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية، لكن بمجرد خروجي من الملعب، أريد أن أكون قادرا على التمتع بحياتي الشخصية بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا.
