جريدة صوت الأزهر تصدر عدداً خاص لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد باللغتين العربية والإنجليزية
جريدة صوت الأزهر تصدر عدداً خاص لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد باللغتين العربية والإنجليزية
رعاية الجار المسيحي واجب في التهنئة والمواساة .. والزكاة واجب للفقراء المسيحيين
أصدرت جريدة صوت الأزهر لسان حال مشيخة الأزهر، عدداً خاص لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد الجديد باللغتين العربية والانجليزية، وتصدرت الصفحة الأولى صورة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتصريحاته والرد على من يحرم تهنئة الأقباط.
وجاء العنوان الرئيسي “بالعربية والإنجليزية” شيخ الأزهر يهنئ “الأخوة المسيحيين” في الشرق والغرب بأعياد الميلاد المجيد، وجاء عنوان فرعي ” الإسلام والمسيحية .. كيف حمى كل منهما الآخر”, وجاء عنوان أخر “اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين”.
وضمت الصفحة الأولى “رسائل الإمام الأكبر حول عيد الميلاد بأن التهنئة ليست مجاملة أو شكليات .. وإنما من تعاليم ديننا الحنيف وأن التوراة والإنجيل “هدى ونور ..ودرسنا في تراثنا عدم جواز مسهما دون طهارة “، وأنه لا يوجد في القرآن أديان مختلفة، لكن رسالات إلهية تعبر عن الدين الإلهي الواحد، وأن العلاقة بغير المسلمين علاقة البر والإنصاف.
وتابعت التصريحات: أن مصطلح أهل الذمة مصطلح تاريخي لم يعد مناسباً للعصر، ومصطلح الأقليات لا يعبر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، وأن المواطنة هي المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المواطنين جميعا أصل في الإسلام، والمسيحيون في مصر مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، وحول بناء الكنائس لا يوجد في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم بناءها، وأن المضايقات عند بناء الكنائس ميراث عادات وتقاليد نهى عنها الإسلام.
واستكمل شيخ الأزهر تصريحاته، أن حماية الكنائس واجب كالمساجد، والميت دفاعاً عنها شهيد، والزكاة والصدقات تجوز للفقراء من المسيحيين، ورعاية الجار المسيحي مشروعة وواجبة في المساعدة والتهنئة والمواساة، إن أحكام مواجهة التتار أو الصليبيين لا يجوز تطبيقها الآن على غير المسلمين والقاعدة العامة لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
وصرحت جريدة “صوت الأزهر”: مبادرة إعلامية لتجاهل الآراء الشاذة في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وإبقاء المسائل الدينية بعيدا عن حسابات الإثارة ، والتأكيد على التسامح والأخوة الإنسانية في إدارة نقاشات جدية في حماية المجتمع من موجات التطرف.
