أدّى بنيامين نتنياهو، الخميس، اليمين الدستورية رئيساً للوزراء في إسرائيل بعدما منح البرلمان ثقته للحكومة الجديدة، التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.

وصوّت 63 من أعضاء الكنيست لصالح منح الثقة مقابل معارضة 54 آخرين (من أصل 120)، وفق مراسل الأناضول.

وهذه الحكومة السادسة برئاسة نتنياهو، وأدت اليمين الدستورية فوراً أمام الكنيست.

ويخلف نتنياهو زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي يائير لابيد الذي أصبح زعيماً للمعارضة.

أمير أوحانا رئيساً للكنيست

من جهة أخرى، انتخب الكنيست العضو عن حزب الليكود اليميني الوزير السابق أمير أوحانا رئيساً له.

وذكر مراسل الأناضول أن الكنسيت الذي يسيطر عليه حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو والأحزاب المتحالفة معه ضمنوا لأوحانا الفوز بالمنصب.

ولم يكشف على الفور تفاصيل عملية انتخاب أوحانا والأصوات التي حصل عليها.

وأوحانا (46 عاماً)، سبق أن شغل منصب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، وهو أحد المقرّبين من نتنياهو.

كما أنه مثلي الجنس ويرأس مجموعة مثليي الجنس في حزب الليكود، ما يثير جدلاً بين الأحزاب اليمينية المتحالفة مع نتنياهو.

ونهاية عام 2015، انتُخب أوحانا لعضوية الكنيست لأول مرة، ومنذ ذلك الحين حافظ على مقعده بالبرلمان الإسرائيلي.

وأنهى خدمته العسكرية الإلزامية عام 1997، قبل أن ينضمّ إلى الشرطة العسكرية، حيث كان من ضمن الوظائف التي أسندت إليه منصب القائد العسكري في حاجز "كارني" في قطاع غزة.

وعمل أوحانا في جهاز الأمن العام "الشاباك"، قبل أن ينخرط في العام 2010 بالحياة السياسية من خلال حزب الليكود.

وفي عام 2011 أسس مجموعة مثليي الجنس في الليكود، ويُحسب على الجناح اليميني المتشدد في الحزب.​​​​​​​​​​​​​​

وجاء تعيين أوحانا بعد موجة انتقادات شديدة وجّهتها أحزاب وسطية إسرائيلية لحكومة نتنياهو الجديدة بعد تصريحات قادة أحزاب فيها ضد المثليين.

وأعلن نتنياهو، الاثنين، رفضه تصريحات حلفائه ضد المثليين وتعهد بحمايتهم، مؤكداً أنه "لن يسمح بالتمييز ضد حقوق أي مواطن في إسرائيل".​​​​​​​

TRT عربي - وكالات