اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن فضيحة الفساد التي شهدها البرلمان الأوروبي مؤخرا هي “من صنع الاشتراكيين”. وهاجمت ميلوني المنتمية لليمين المتطرف، وسائل الإعلام ولامتها على انتشار وصف “عملية إيطالية” لدى الحديث عن هذه القضية. وتشير التحقيقات إلى ضلوع عدد من نواب الحزب الاشتراكي الإيطالي في هذه الفضيحة.
ووجهت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الخميس، سهام اللوم إلى وسائل الإعلام في وصف فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي بأنها “عملية إيطالية”، ورأت أنه ينبغي بدلا من ذلك وصفها بأنها “من صنع الاشتراكيين”، إذ إن نوابا من الحزب الاشتراكي ضالعون فيها.
وأضافت ميلوني، وهي رئيسة حزب أخوة إيطاليا اليميني المتطرف وترأس أيضا حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبي، في مؤتمر صحافي “القضية لا تتعلق بالإيطاليين فقط.. إنها ليست قضية إيطالية فحسب، بل قضية حزب، وربما (من صنع الاشتراكيين)”.
