اجتاح الحزن عناوين الصحف العالمية حداداً على رحيل الأسطورة البرازيلية بيليه، مؤكدين أنه أعظم لاعبي كرة القدم.
وتوفي البرازيلي بيليه، أسطورة كرة القدم العالمية والمهاجم العبقري الذي أحدث ثورة في عالم المستديرة يوم الخميس عن 82 عاماً، بحسب ما أعلنت عائلته.
وكتبت ابنة "الملك" كيلي ناسيمنتو على إنستغرام من مستشفى ألبرت أنشتاين حيث كان يعالج بيليه من مرض السرطان منذ شهر "نشكرك. نحبك بلا حدود. ارقد بسلام".
ونشرت "أو غلوبو" البرازيلية صورا لبيليه مرتديا قميص المنتخب البرازيلي أبرزها الصورة الأيقونية حيث يرفع ذراعه اليمنى محمولا من زميله جايرزينيو، وعلقت "حداد" على "الملك الأبدي لكرة القدم"
وخصصت صحيفة "ليكيب" الفرنسية 22 صفحة، وكتبت: "لقد كان ملكا"، مع صورة لبيليه مع قميص منتخب البرازيل.
وأضافت بيلد الألمانية: بيليه كان أفضل من ميسي، مارادونا، رونالدو مجتمعين، كما كتب رئيس تحرير الصفحة الرياضية الفريد دراكسلر.
وفي إسبانيا عنونت "إل باييس": بيليه، كرة القدم العالمية في أربعة حروف، فيما قالت إل موندو: سجل بيليه أجمل هدفين في تاريخ كرة القدم لكن لم يتسن لنا رؤيتهما.
5 مارس 1961 في ملعب ماراكانا، في الدقيقة 40 في مواجهة سانتوس مع فلوميننسي. تلقى بيليه الكرة من حارس مرماه أمام منطقة جزاء فريقه وبعد 90 مترا ومراوغته 7 لاعبين سجل هدفا.
2 أغسطس 1959 وخلال مباراة سانتوس ويوفنتوس، وفي نهاية الشوط الأول سجل هدفا بعد قيامه بحركة سومبريرو (تمرير الكرة من فوق رأس اللاعب) أربع مرات.
وركزت الصحف المكسيكية على صورة "الملك" وهو يحتفل باللقب العالمي للمرة الثالثة في نسخة مونديال مكسيكو على ملعب ازتيكا عام 1970 معتمرا القبعة المكسيكية التقليدية "سومبريرو".
وعنونت "ال اونيفرسال" الاكوادورية "وداعا بيليه، لاعب كرة القدم الخارق".
أما الصحافة البريطانية فقالت "ذا تايمز": كننا نعتقد بأن ميسي هو الأفضل على مر الأزمنة، لكني أيقنت الآن بأنه بيليه.
وفي الأرجنتين قالت "أوليه": كرة القدم تبكي، وفاة بيليه.
"بغض النظر عن العداوة بين الأرجنتين والبرازيل، لا أحد يشك بأن بيليه كان أحد اعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وبالنسبة إلى كثيرين يتفوق على دييغو مارادونا وليونيل ميسي. ما هو أكيد، أنه طبع حقبة منذ بدايته كمراهق في صفوف سانتوس ومنتخب البرازيل.
