أثار تصريح رئيس غرفة فض المنازعات السابق، يحيى الشريف، التي ذكر خلالها أن استقالته من منصبه بسبب ممارسات قانونية معينة لا يقبلها، ولا يريد أن يرتبط اسمه بها، سؤالا مهمًا حيال هل كرة القدم بحاجة لاستقلالية اللجان الرياضية القضائية وعدم ارتباطها بالاتحادات المختلفة أو وزارة الرياضة أو اللجنة الأولمبية، وهل حان الوقت لإنشاء محكمة رياضية مستقلة، كنظيراتها في المجالات المختلفة، ومتى تنفض اللجان القضائية الرياضية غبار خضوعها تحت ألوان الأندية؛ لتكون بعيدة عن تحكم العاطفة والميول في قراراتها المختلفة، وبعيدة عن الضغوط التي تمارس في بعض الأوقات، سواء إعلامية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في عدة قضايا سابقة، لعل أبرزها قضية النصر والاتحاد، وطرفها الثالث المغربي عبدالرزاق حمدالله، وقضية توقيع الدولي محمد كنو لقطبي العاصمة الهلال والنصر في وقت واحد، وقضية انتقال لاعب الشباب أحمد شراحيلي للاتحاد، وما سبقها من قضايا؛ لعل أبرزها قضية توقيع الدولي السابق سعيد المولد للاتحاد ثم عودته للأهلي، وكذلك توقيع عوض خميس للهلال والنصر.