أساتذة “التعاقد” يدشنون سنة 2023 بإضراب وطني للمطالبة بالإدماج
أساتذة “التعاقد” يدشنون سنة 2023 بإضراب وطني للمطالبة بالإدماج
قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تدشين السنة الجديدة، بخوض إضراب وطني يومي 2و3 يناير 2023. وإلى جانب هذه الخطوة، من المرتقب أن يخوض أساتذة “التعاقد” احتجاجات إقليمية وجهوية. وتندرج هذه الاحتجاجات في سياق أشكال تصعيد للمطالبة بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
وتتزامن احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع صدور أحكام قضائية في حق 25 أستاذا وأستاذة. ودافعت التنسيقية عن براءة المحكومين.
وسبق لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن أكدت بأنها تتجه لطي ملف التعاقد، وذلك باعتماد نظام أساسي موحد ومحفز ومنصف لمختلف فئات التعليم.
ودافعت الوزارة عن نتائج الحوار الاجتماعي مع النقابات القطاعية، لكن هذه الأخيرة، من جانبها، ظلت تهدد بالانسحاب من الحوار بسبب الارتباك في تفعيل ما تم الاتفاق حوله.