يتطلع المغرب لتعزيز علاقته الاقتصادية مع جبل طارق في المرحلة المقبلة ليصبح شريكا تجاريا أقوى للصخرة في حال فشلت الاتفاقية التي تربطها مع الاتحاد الأوروبي في تحقيق النتائج المرجوة.
وتلعب غرفة التجارة البريطانية في المغرب دورا بارزا في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين المغرب وجبل طارق تنفيذا لبنود اتفاقية الشراكة التجارية التي وقعها المغرب مع بريطانيا سنة 2019 بعد خروج الأخير من الاتحاد الأوروبي.
ونتيجة جراء بلغ حجم المعاملات التجارية بين البلدين ما يناهز ملياري يورو سنة 2021 في وقت تشهد تبدي فيه عدد من الشركات اهتماما متزايدا من خلال خطط استثمار طموحة أهمها مشروع الطاقة المتجددة الذي سيمر عبر جبل طارق.
وتخليدا للعلاقة المميزة مع المغرب سكت جبل طارق عملة معدنية احتفاء بهذه الرابطة القوية من خلال تضمين العملة صورة ذات دلالة تصور سفينة تعبر المضيق لفك الحصار الذي فرضه عليها الديكتاتور الإسباني فرانكو سنة 1969.
