«حياة كريمة».. مسئولة الملف الطبى: علاج مجانى لمليون مواطن فى 25 محافظة حتى الآن

- تنظيم قوافل توعوية بالأمراض المزمنة لتعريف الأهالى بطرق التعامل مع المرضى

- قوافل طبية خاصة بالمؤسسة فى العام الجديد.. والعلاج مجانى

كشفت سمر سعد، المسئولة عن الملف الطبى بمؤسسة «حياة كريمة»، عن إطلاق ٦٢٥ قافلة طبية، قدمت خدماتها فى ٢٥ محافظة، وقدمت الخدمات العلاجية لمليون و٢٨ ألفًا و٦ مواطنين، وجرى تحويل ٧ آلاف و١٣٩ حالة للمستشفيات، ونظمت المبادرة الرئاسية ٤ قوافل لذوى الهمم.

وقالت «سعد» إن أكثر حالة مرضية أثرت فيها بشدة هى حالة طفل يدعى «مروان»، مصاب بمرض فى القلب، ويحتاج إلى الخضوع لعمليات جراحية كثيرة، واضطرت الأم لبيع منزل الأسرة بنحو نصف ثمنه لتتمكن من إجراء بعض العمليات لصغيرها، ونفد المال وما نفد الألم، فقد كانت تكاليف العلاج أكبر بكثير من ثمن البيت. 

وأضافت: «قابل المتطوعون بالمبادرة الأم خلال الجولات الميدانية فى القرى الفقيرة، وطلبوا منها جميع مستندات الحالة، وفى صباح اليوم التالى استقبلت الأم مكالمة هاتفية وبشرى بأن المؤسسة ستتحمل تكاليف علاج ابنها كاملة»، مؤكدة: «لن أنسى هذه المكالمة ما حييت، فقد أثر فىّ صوت الأم وهى تدعو لنا.. حمدت الله أن استخدمنا لمساعدتها».

وعن مجهودات المبادرة الرئاسية فى الملف الصحى، قالت: «الجهود بدأت فى فبراير ٢٠٢٢، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان فى القوافل الطبية التى كانت تنظمها، وكانت المبادرة تشارك حينها بالجهود التطوعية، بالإعلان عن القوافل فى الصفحة الرسمية للمبادرة الرئاسية على (فيسبوك)، كما كانت المبادرة تتأكد من وصول الخدمة الصحية لكل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ومساعدة المواطن المحتاج».

وأشارت إلى أن الجهود تضمنت أيضًا توقيع عدد من البروتوكولات التعاونية مع عدد من المؤسسات والشركات، كان أبرزها بروتوكول تعاون المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فى كل المحافظات، وذلك ساعد المبادرة على تقديم الخدمات العلاجية للفئات المستحقة.

وأوضحت أن الحالة التى تتوجه للقوافل الطبية ويتضح أنها تحتاج لتدخل طبى أكبر، كالعرض على استشارى أو إجراء عمليات جراحية أو إجراء أشعة، تحصل على خطاب موجّه من المؤسسة إلى المستشفى لتلقى العلاج بشكل مجانى تمامًا.

وتابعت: «الفريق الطبى يساعد الحالات فى الحصول على الخدمة على أكمل وجه، فإن كانت الخدمة الطبية التى تحتاجها الحالة غير متوافرة فى المحافظة؛ يتم نقلها لمحافظة أخرى وتلقى العلاج، ويساعدنا فى ذلك الفريق الطبى الاستشارى التابع للمؤسسة الذى يحدد احتياجات الحالة».

ولفتت إلى أن مؤسسة «حياة كريمة» وقّعت بروتوكول تعاون مع أحد المعامل الطبية لإجراء التحاليل للمرضى الذين يتم تحويلهم من المؤسسة، ويشمل البروتوكول نظامين للتعامل مع الحالات؛ الأول إجراء تخفيضات على التحاليل للمرضى المقتدرين، والثانى إجراء الفحوصات المعملية بشكل مجانى تمامًا للحالات غير المقتدرة.

وأوضحت: «هناك أيضًا عدد كبير من الشركات التى ترغب فى التعاون مع المؤسسة، ويجرى اختيار بروتوكول التعاون الأكثر نفعًا للمواطن، لتطوير الخدمة العلاجية».

وأضافت أن المؤسسة وقّعت بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الأدوية، التى نظمت قوافل طبية لتوعية المواطنين بمرض السكرى، وأجرت للمرضى فحوصات طبية فى تخصصى الباطنة والرمد، كما وفرت العلاج اللازم للحالات لمدة سنة مجانًا.

وقالت: «بعض الحالات ندعمها ماديًا، فإن كان العلاج على نفقة الدولة لا يشمل الخدمة المطلوبة، يحال المواطن لمستشفى خاص، وتتحمل المؤسسة تكلفة علاجه».

وأكدت مسئول الملف الطبى فى مؤسسة «حياة كريمة» أن المبادرة الرئاسية تقدم المساعدة لذوى الهمم، من خلال توفير الكراسى المتحركة والأجهزة التعويضية لهم.

وأوضحت أن المبادرة الرئاسية تضع خطة نصف سنوية للقوافل، بالتعاون مع وزارة الصحة، ويكون الهدف وصول الخدمات الصحية للأماكن النائية، وتكون القافلة شاملة كل التخصصات الطبية الدارجة، وتضم كل قافلة صيدلية لصرف الأدوية.

وتابعت: «يذهب المواطن لمقر القافلة، ويتم توقيع الكشف عليه وصرف العلاج له بالمجان، ويجرى التحاليل الطبية، ويتم تحويل الحالات الحرجة أو التى تحتاج إلى تدخل طبى للمستشفيات الجامعية»، مشيرة إلى التركيز باستمرار على الإعلان عن مواعيد القوافل: «مش هانستفيد حاجة لما نعمل قافلة وماحدش ييجى».

وعن مرضى الأورام، قالت: «يتم توجيه مرضى السرطان تحديدًا للمستشفيات الخاصة بعلاج الأورام لتلقى العلاج، ونعمل خلال الفترة الحالية على تنظيم القوافل التوعوية بالأمراض المزمنة، والأكثر انتشارًا؛ لرفع وعى الأهالى بطرق التعامل مع المرضى».

ولفتت إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عملت مع الرائدات الريفيات على نشر الوعى بصحة الأسرة فى القرى الفقيرة، وذلك من خلال الجولات الدورية لهن داخل المنازل، والندوات التوعوية والتثقيفية: «أصبح الناس يحتاجون لمعلومات أكثر عن صحة الأسرة».

أما عن مراكز انتشار القوافل الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية، فأكدت سمر سعد: «القوافل الطبية تعمل فى ٢٥ محافظة، وخلال ٢٠٢٣ ستوسع عملها لتصل لكل قرى مصر ونجوعها»، مضيفة أن تطوير المبادرة الوحدات الصحية ملف فى غاية الأهمية، لأن المريض إذا وجد خدمة طبية مميزة، وكوادر مدربة، سيكون مطمئنًا بأنه إذا أصابه مكروه سيعالج بشكل صحيح.

وقالت: «أحمد الله يوميًا ألف مرة على العمل ضمن فريق المؤسسة، فهذا جعلنى أرى حالات مرضية كثيرة، وأدرك أن الصحة نعمة كبيرة، وأشكر الله أن استخدمنا لخدمة الفقراء.. أشعر بالسعادة».

وأشارت إلى أن خطة عمل المؤسسة خلال عام ٢٠٢٣ تشمل ثلاثة محاور، الأول هو توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة والسكان يكون شاملًا لكل قطاعتها، وهذا المشروع بصدد التنفيذ، وسيعلن عنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى، مؤكدة: «سيساعد الكثير من الناس».

وتابعت: «المحور الثانى هو دراسة إبرام عدد من البروتوكولات مع الشركات والمؤسسات المهمة التى تخدم الأهالى.. نحلم بتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى».

أما عن المحور الثالث، فقالت: «يعد نقلة كبيرة للمبادرة الرئاسية، إذ إنه سيتم إطلاق قوافل طبية خاصة بالمؤسسة بشكل مستقل، لتقديم الرعاية الطبية للأهالى فى القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا»، مؤكدة: «حينما نقدم خدمة للمواطن نقول له إنها هدية من الرئيس عبدالفتاح السيسى له».

تاريخ الخبر: 2023-01-01 21:20:55
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

بوريل يدعو إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 12:25:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

السجن سنة ونصف للمدون يوسف الحيرش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 12:25:48
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

بوريل يدعو إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-10 12:25:49
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية