ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، خروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم، موضحًا أن وصول عدد حالات المفرج عنهم من المحبوسين احتياطيًا إلى أكثر من 1000 حالة منذ تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي بقرار من الرئيس السيسي يُعد انتصارًا لحقوق الإنسان والدولة المدنية.
وقال “أبو العطا”، في تصريح خاص لبوابة “أخبار اليوم”، إن قرارات العفو الرئاسي المتتالية والإفراج عن مئات المحبوسين احتياطيًا يتماشى بما لا يدع مجالًا للشك مع الاستراتيجية الوطنية في مجال حقوق الإنسان وتوجهات الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، موضحًا أننا سنشهد إقرار المزيد من قرارات العفو الرئاسي خلال الفترة المقبلة تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي واستكمالًا لجهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة.
- التعليم: تدريب معلمي خامسة ابتدائي لمادة اللغة العربية.. غدا | مستند
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن خروج دفعات متتالية من "العفو الرئاسي" يُمثل التحقيق الأسمى لملف حقوق الإنسان، مؤكدًا أن قرارات العفو الرئاسي تحمل بدورها رسائل إيجابية للجميع، والقيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي تسعى جاهدة لتحقيق الهدف الأسمى لحقوق الإنسان بجميع أشكالها، وليس كما يريد البعض فرضها واختزالها في الحديث عن سجناء في قضايا، والدولة تهتم بكل المواطنين وأبرز دليل على ذلك ما يحدث حاليًا على أرض الواقع.
وأوضح أن قرارات العفو الرئاسي تُرسخ بدورها للجمهورية الجديدة، وتهيئ الأجواء للحوار الوطني المرتقب، مؤكدًا أن قرارات العفو الرئاسي تُعد بمثابة شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم، وتؤكد للداخل والخارج انفتاح القيادة السياسية على كل الأطراف بمختلف انتماءاتها.
وأشار إلى أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية تؤكد للجميع في الداخل والخارج أن ملف الحقوق والحريات يأتي ضمن أولويات الدولة المصرية تفعيلًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحًا أن هذه القرارات تأتي في ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفي ظل الجهود الملموسة لإنجاح الحوار الوطني وأهدافه، ومقولة الرئيس السيسي "مصر وطن يتسع للجميع".
ونوه بأن هذه القرارات تتويج للجهود التي اتخذتها الدولة على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان، وتؤكد على جدية الحوار الوطني الشامل الذي وضع ضمن محوره السياسي ملف حقوق الإنسان والحريات، وسعي مصر لتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
واختتم مؤكدًا أن خروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم بمثابة هدية من الرئيس السيسي لأسر المعفو عنهم بمناسبة العام الجديد؛ وتأكيد أيضًا على أن الرئيس السيسي يرغب دائمًا في إدخال الفرح والسرور على جموع الصريين في شتى المناسبات.
