قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن وزارة الدفاع طالبت بزيادة ميزانيتها بمقدار عشرة مليارات شيكل.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية القول، إن السبب في ذلك هو "التحضير لاحتمال القيام بعمل عسكري في إيران".
وتولى يوآف غالانت وزارة الدفاع الإسرائيلية في حكومة بنيامين نتنياهو التي أدت اليمين القانونية قبل أيام.
"هجوم وشيك"
وكان زوهار بالتي، أحد كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في إسرائيل، قد حذر من أن إيران ليست بعيدة عن الحصول على "قنبلة نووية"، وأن بلاده يجب أن تستعد لهجوم "وشيك" على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم 25 ديسمبر، صرح بأن إيران "على بعد أيام قليلة إلى أسابيع" من زيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90% المطلوب لإنتاج قنبلة نووية.
مرحلة غير مسبوقة
وأضاف بالتي، الذي له تاريخه كرئيس لجهاز استخبارات الموساد، وكذلك قيادة الفرع السياسي والعسكري بوزارة الدفاع الإسرائيلية: "هذا لا يعني أن إيران تستطيع على الفور إنتاج قنبلة نووية، لكن إيران وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة في تخصيب اليورانيوم، ولم يسبق لها أن وصلت إلى هذا الحد من التخصيب على المستوى العسكري".
وقال إن إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 90% ليس سوى جزء من عملية صنع القنبلة الذرية.
"لم تعد على أجندة واشنطن"
وأكد هذا المسؤول العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي الكبير، أن إسرائيل قادرة على شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية وعليها الاستعداد لهجوم "كبير".
وفي الوقت الذي أكدت فيه الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية ومع انتشار الاحتجاجات الشعبية في إيران، أن جهود إحياء الاتفاق النووي لم تعد على أجندة واشنطن، إلا أن إسرائيل تواصل الضغط على حكومة جو بايدن لتنفيذ خطط عسكرية طارئة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.