بعد عامين من البريكست.. «القاهرة الإخبارية» ترصد ماذا يحدث فى الشارع البريطانى؟
بعد عامين من البريكست.. «القاهرة الإخبارية» ترصد ماذا يحدث فى الشارع البريطانى؟
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن نتيجة استطلاع الرأي الذي قامت به هو أن ثلثي البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، بعد عامين على انسحاب بريطانيا منه.
ووفقاً للاستفتاء الذي أجرته الصحيفة، فإن معارضة فكرة إجراء استفتاء جديد تراجعت بشكل كبير، حيث أسفرت نتائج المسح عن رفض 24% من المشاركين فيما أيد 65% الأمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن البريطانيين يعتقدون أن الاقتصاد وتأثير بريطانيا على الساحة العالمية وقدرتها على السيطرة على حدودها تراجع، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة من يريدون إجراء استفتاء جديد.
وقال 54%، إن الانسحاب كان قرارا خاطئا مقارنة بنحو 46% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت كذلك نسبة من يرون أن الانسحاب جعل الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر سوءا إلى 56% مقارنة بـ44% العام الماضي.
وتبنت بريطانيا قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي في عام 2016، وأصبح الإجراء فعالا بحلول يناير من عام 2021.
البريطانيون إذا عاد بهم الزمن إلى الوراء فلن يصوّتوا بنعم
وفي هذا الصدد، قالت سامية الأطرش، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن 75% من البريطانيين يشعرون بالندم وفق استطلاع أجرته صحيفة الإندبندنت، بعد "البريكست".
وذكرت عضو حزب المحافظين لـ"القاهرة الإخبارية"، أن البريطانيين إذا عاد بهم الزمن إلى الوراء فلن يصوّتوا بنعم على استفتاء "البريكست"، لقناعتهم التي توصلوا إليها بعد 6 سنوات من التصويت للخروج، يرجع إلى الحالة الاقتصادية والمعيشية والركود والتضخم التي تمر بها البلاد وتفاقمت بعد جائحة كورونا واندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
المملكة المتحدة تعيش حالة من التخبط السياسى
وأضافت "الأطرش" أن المملكة المتحدة تعيش حالة من التخبط السياسي وهو ما وضح جليًا في تعيين 4 رؤساء للحكومة، حتى تم الاستقرار على ريشي سوناك، رئيس الوزراء الحالي.
وقالت عضو حزب المحافظين البريطاني، إنها لا تتصور أن يؤثر أي استفتاء في العودة إلى التكتل الأوروبي، لأن السياسيين الذين يمتلكون زمام الأمور في المملكة المتحدة، هم من صوّتوا على "البريكست" وأي تغيير في مواقفهم سيكون اعترافًا ضمنيًا بفشلهم، وهو ما سيؤثر عليهم في الانتخابات المقررة عام 2024.
