Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
تحولت قضية تجول الأبقار بعاصمة الولاية سكيكدة، و أمام مختلف الهيئات العمومية ليلا و نهار إلى محط سخرية الرأي العام، بعدما كشفت حورية مداحي والي الولاية عن رأي مير سكيكدة بخصوص هذه القضية التي أثارت غضب و استنكار الرأي العام. و صرحت والي سكيكدة حورية مداحي أن رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة لم يتحرك لحل مشكل الحيوانات عامة و الأبقار على وجه التحديد التي تتجول في أحياء و شوارع عاصمة الولاية و واجهتها، و في ردها على سؤال نائب بالمجلس الشعبي الولائي المنعقد من أجل المصادقة على مشروع ميزانية 2023 و عدد من المداولات، و الذي تطرق للوضع الكارثي لعاصمة الولاية من خلال التهيئة و التحسين الحضريين، قالت مسؤولة الجهاز التنفيذي أن المشكل طرح على مير سكيكدة من قبلها فكان جوابه ” أنا لا استطيع حل المشكل، الأبقار تعود لسكان حي الماتش القصديري، و الدولة عندما قررت ترحيل و إعادة إسكان القاطنين فيه إلى أحياء جديدة لم تقدم حل للأبقار التي يملكونها”. هذا و لاقى رد مير إحدى أغنى البلديات على المستوى الوطني، حملة سخرية واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، باعتبار ان مشكل المنظر العام الذي باتت تعيشه عاصمة البتروكيماء و عاصمة الولاية التاريخية و القبلة السياحية التي استقطبت الصائفة الماضية أزيد عن 10 ملايين سائح و مصطاف، حسب المديريات المعنية، باتت لا ترضي أحدا و مثار جدل و غضب و تذمر بين المواطنين، بعدما تحولت عاصمة الولاية لدوار كبير حسب وصف احد الولاة السابقين، من خلال عدة مظاهر لا تتعلق بالماشية و الحيوانات التي تتجول في شوارع و بين أحياء المدينة في الليل و في وضح النهار و تقتات من القمامات و الأشجار و النباتات التزينية المتواجدة في جوانب الطرقات و على الأرصفة و في فواصل و مفترفات الطرقات و حسب، و إنما لمشكلات أخرى على غرار قنوات الصرف الصحي المفتوحة و روائحها الكريهة المنتشرة و وضعية الطرقات التي باتت اقرب للمسالك الترابية المليئة بالحفر و المطبات، ناهيك عن عدم انجاز المشاريع في أجالها، و بقائها في شكل ورشات مفتوحة على الهواء من فترة الصيف إلى فترة الشتاء و العكس صحيح و غيرها من مظاهر التي انحدرت إليها المدينة المشيدة على النمط الاوروبي ، الأمر الذي خلف حسرة كبيرة بين مواطني عاصمة الولاية، كما أن الأبقار التي باتت تتجول في الطرقات أكثر من بقائها في الإسطبلات، ليست جميعها ملكا لسكان الحي السابق الماتش، بل أن أصحابها يقطنون أيضا في معظم الأحياء التي تحاذي وسط مدينة سكيكدة،
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
