أنهى القائمون على مديرية المصالح الفلاحية بأم البواقي، الأسبوع المنقضي، عملية إحصاء الثروة الحيوانية عبر بلديات الولاية، بتسجيل تراجع نسبي في تعداد رؤوس الأبقار والأغنام، وهو التراجع الذي وصفه مدير الفلاحة بالعادي، في ظل الحركية التي تميز رؤوس الماشية والأبقار.
الأرقام النهائية التي كشفت عنها مديرية المصالح الفلاحية، تشير أن اللجان المكلفة بعملية الإحصاء من أعوان مديرية المصالح الفلاحية وفروعها بمختلف بلديات الولاية، ومعهم الأطباء البياطرة العامين، وأعوان الإدارة بالبلديات والدوائرة وصولا لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أحصوا 9465 مربيا عبر 29 بلدية بالولاية، كما مكنت الخرجات الميدانية التي مست مختلف المناطق بالولاية، من إحصاء 30806 رؤوس من البقر منهم 20413 رأس بقر أنثى من بينها 12874 بقرة حلوب و10393 رأس بقر ذكر و1563 رأسا من الثيران و3917 من عجول التسمين بينها 1516 رأس عجل مستورد، كما تم إحصاء 551834 رأسا من الأغنام.
وبحسب المعطيات التي بحوزتنا، فعملية الإحصاء كشفت عن تصدر مدينة أم البواقي لقائمة البلديات التي بها أكبر عدد من رؤوس الأغنام، بـ39389 رأسا، تلتها بلدية فكيرينة بـ31376 رأسا، ثم بلديات عين مليلة فعين الزيتون ثم بريش، وبخصوص رؤوس الأبقار فتصدرت مدينة العامرية القائمة بـ2617 رأسا، تلتها عين فكرون بـ2300 رأس، ثم كل من فكيرينة وسيقوس وبئر الشهداء، وبالنسبة لتعداد الماعز فحلت عين الزيتون الأولى بـ6537 رأسا، ثم بوغرارة السعودي وأم البواقي ثم الجازية وفكيرينة.
العملية التي تهدف للقضاء على الطفيليين من المربين، وضبط العدد الحقيقي للقاحات ومعها كميات الأعلاف الموجهة للمربين الحقيقيين، إلى جانب وضع قاعدة بيانات تشمل الثروة الحيوانية، ذكر بشأن انخفاض أرقامها مدير المصالح الفلاحية محيوص محمد، أن انخفاض الأرقام عادي، فالثروة الحيوانية تمسها الحركية، من بيع وشراء، وأكد المتحدث بأن الإحصائيات ضبطت الأمور، والقطاع يسعى للمحافظة على هاته الأرقام كونها قريبة من الواقع، والأرقام الصحيحة تسمح بتأطير الحيوانات من عديد النواحي، خاصة وأن الولاية بها امتياز وجود مركز سيفتح أبوابه في المستقبل القريب للمحافظة على سلالة أولاد جلال، كما يسمح الإحصاء بمعرفة خصائص كل منطقة، ونوعية الحيوانات التي تقوم بتربيتها.
أحمد ذيب
