قال الرئيس الكيني وليم بوتو، إن الإيقاد ستعقد قمة قبل نهاية يناير، مع التركيز على الوضع في جنوب السودان.
الخرطوم ــ التغيير
وقال روتو، في تصريحات صحفية الإثنين إنه تعهد بهذا الالتزام بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأبان إنهم بحثوا العلاقات بين كينيا والسودان وتداولوا الوضع الأمني في منطقة شرق إفريقيا.
يذكر أن قائد الانقلاب في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة هو الرئيس الحالي لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد» وهي منظومة تتكون من سبع دول أعضاء وهي «كينيا، وجيبوتي، وإثيوبيا، والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا».
وقال بوتو : «نحن ملتزمون بعقد قمة خاصة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية- إيقاد- بالتركيز على جنوب السودان قبل نهاية هذا الشهر لتقييم حالة تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، ومعالجة أي القضايا الأخرى».
و وقعت أطراف النزاع في جنوب السودان على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في عام 2018م، وتم تشكيل حكومة انتقالية مدتها 36 شهرا، لكن الأطراف فشلت في الالتزام بالجداول الزمنية، وتم تمديده الاتفاقية لـ 24 شهرا آخر تنتهي في العام 2025.
و أكد الرئيس الكيني على الرسالة الخاصة لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت ، والتي أمن فيها على دعم كينيا وسعيها للسلام في الجنوب.
وقال “نحن نقدر أيضا رسالة الرئيس سلفا كير الخاصة التي تعترف بدعم كينيا في البحث عن حلول للتحديات الناشئة في جنوب السودان، والبحث عن سلام دائم وتقديم المساعدة الإنسانية للمجتمعات المتضررة”.
وفي منتصف شهر ديسمبر 2022، قالت بعثة الأمم المتحدة إن تصاعد النزاعات المسلحة “القبلية والعشائرية” في مناطق عديدة بجنوب السودان يهدد اتفاق السلام.